استقطبت الطبعة ال6 من صالون الصيدلة وشبه الصيدلة "فارمكس" 2022 التي اختتمت اليوم السبت بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بوهران عددا هاما من المهنيين تجاوز 3.000 زائر جاؤوا لاكتشاف المنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية الجديدة، كما تم توقيع ثلاثة عقود بين مخابر خاصة و شركات ناشئة جزائرية مع رجال أعمال من بلدان أفريقية، حسبما علم من مدير الصالون ياسر بدور. وشهدت هذه الطبعة إقبالا أكثر من سابقتها، حيث حضر المتخصصون من مختلف أنحاء البلاد لاكتشاف منتجات جديدة محلية، وفق ما أوضح السيد بدور على هامش اليوم الثالث و الأخير من هذا الصالون المهني. وشكل الصالون فرصة للصيادلة والأطباء وغيرهم من المهتمين بالقطاع للتعرف على الكفاءات و المهارات الجزائرية التي عرفت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، و كذا للمشاركين الأجانب لاكتشاف التقدم المحرز في صناعة الأدوية الجزائرية و شبه الصيدلانية، وفقا للمصدر ذاته. وبهذه المناسبة تم اليوم السبت توقيع ثلاثة عقود بين مخابر خاصة و شركات ناشئة جزائرية مع رجال أعمال من تنزانيا وزيمبابوي بهدف تصدير المكملات الغذائية والمنتجات العلاجية النباتية و المستلزمات الطبية. إقرأ أيضا: وهران: افتتاح صالون الصيدلة وشبه الصيدلة وقال ياسر بدور في هذا الشأن أنه "بالنسبة لنا يعد ذلك نجاحا كخطوة أولى، مع العلم أنه لا يزال هناك العديد من الاتصالات التي لا تزال جارية و مستمرة حتى بعد الصالون مع رجال الأعمال الأفارقة و الدول المشاركة الأخرى بهدف تصدير منتجاتنا التي تعد ذات نوعية جيدة ". وخلال الأيام الثلاثة للتظاهرة، تم تنشيط مداخلات تناولت عددا من المواضيع، منها الرقمنة في المجال الصيدلاني، حيث سلط العديد من الحاضرين المختصين الضوء على الجهود التي بذلت في السنوات الأخيرة في هذا المجال، مؤكدين أنه "ينتظر الكثير القيام به في هذا المجال". وقد شارك مائة عارض في هذه النسخة من "فارمكس" التي نظمتها وكالة "فارمكس كوم" تحت شعار "الصيدلة في العصر الرقمي"، وتميز الحدث بمشاركة قوية من المخابر والصناعيين الجزائريين المتخصصين في صناعة الأدوية و المواد الصيدلانية و شبه الصيدلانية منها 15 شركة ناشئة.