أحيت مختلف ولايات وسط البلاد اليوم الوطني للمعاقين المصادف لنهار يوم الثلاثاء بتنظيم نشاطات متنوعة أبرزت القدرات و الامكانيات التي تتميز بها هذه الفئة من المجتمع. فبولاية البليدة، نظمت مديرية النشاط الاجتماعي بمدرسة المعاقين بصريا بأولاد يعيش حفلا أشرف عليه والي الولاية، احمد معبد، تضمن تنشيط عدة فقرات أبرزت القدرات التي يتمتع بها الاطفال المعاقين في شتى المجالات على غرار الاشغال الحرفية و اليدوية و الحلويات و الطبخ و البستنة و غيرها. و تم خلال هذا الحفل توزيع معدات لفائدة الاطفال و الكبار تمثلت في كراسي متحركة وأخرى كهربائية و سماعات رقمية أدخلت البهجة عليهم و على ذويهم خاصة و أنها ستعمل على التخفيف بشكل كبير من معاناتهم, حسبما عبر عنه عدد من المستفيدين ل/وأج. كما تميزت الإحتفالات بولاية تيزي وزو، بتوزيع أجهزة متحركة على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بمبادرة من مديرية النشاط الاجتماعي ، إلى جانب تنظيم بالمسرح الجهوي "كاتب ياسين" احتفالية تضمنت تقديم مسرحية "صاحبة القبعة الحمراء". و بولاية البويرة، تم أطلاق قافلة تضامنية لفائدة 200 عائلة من ذوي الاحتياجات الخاصة ستجوب عدة بلديات من الولاية ,حسبما ذكره المدير المحلي للنشاط الاجتماعي ، طاريق تابتي. و أشرف على انطلاق هذه القافلة المنظمة بالتنسيق مع مديرية التجارة و ترقية الصادرات، والي الولاية عبد الكريم لعموري. أما بولاية الجلفة، يحتضن المركب الرياضي أول نوفمبر 1954 بالمدينة، على مدار ثلاثة أيام فعاليات الأولمبياد الرياضي والثقافي لطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة و التي تعرف مشاركة 100 متنافسا و متنافسة يمثلون 10 مدن جامعية من مختلف الولايات. و أشرف والي الجلفة، عمار علي بن ساعد, على افتتاح هذه التظاهرة التي تتضمن منافسات في عدد من الاختصاصات الرياضية على غرار رمي الجلة والجري على مسافة 100 متر و كذا القفز الطويل وكرة القدم داخل القاعة. كما يتنافس المشاركون في عدة اختصاصات أخرى ذات بعد ثقافي وفكري. و بدار الثقافة بالشلف و تحت شعار" ذوي الهمم إبداع وطموح "، أحيت السلطات المحلية هذه المناسبة من خلال برنامج ثري تضمن معرضا لأعمال فنية أبدع في صنعها أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بالإضافة لمختلف التجهيزات المخصصة لمساعدتهم في الحياة اليومية. كما استمتع الحضور بقاعة العروض الكبرى بعروض مسرحية و أناشيد من أداء براعم من ذوي الهمم ترجموا من خلالها إرادتهم القوية في تحدي صعوبات الحياة و إبراز مهاراتهم و قدراتهم على الاندماج في الحياة الاجتماعية والمهنية. و اختتمت هذه الإحتفالات بتوزيع تجهيزات ومعدات على ذوي الاحتياجات الخاصة, وتكريم الرياضيين المحليين من هذه الفئة الفائزين بمختلف البطولات والمسابقات الرياضية.