غوتيريش يؤكد أهمية المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين المقرر عقده الشهر القادم في نيويورك    رئيس الجمهورية يهنئ فريق "نجم بن عكنون" بعد الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم    زيد الخير يرافع لميثاق عالمي    هل يعود عوّار إلى أوروبا؟    الألعاب الإفريقية المدرسية الأولى: اجتماع رؤساء البعثات يومي 19 و 20 مايو بالجزائر العاصمة    مسؤول صحراوي ينتقد "ازدواجية المعايير" في الموقف الفرنسي تجاه القضية الصحراوية    تشكيل لجان لإحصاء الخسائر التي تسببت فيها التقلبات الجوية الأخيرة وتعويض المتضررين    السيد مزيان يكشف عن إعادة بعث اللجنة المشتركة بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية    مشروع قانون المناجم "خطوة هامة" نحو تطوير القطاع    القضاء على إرهابيين اثنين خلال عملية التمشيط المتواصلة بخنشلة    رئيس الجمهورية يشدد على مبدأ التضامن العربي لتحقيق التنمية المستدامة    بن قرينة يدعو إلى تعبئة وطنية شاملة لمواجهة التحديات    مراد يؤكد من تيارت أن الخطط والترتيبات الإستباقية ساهمت في التخفيف من الأخطار    إشراك الشباب في رسم السياسات التنموية خيار استراتيجي    التأكيد على أهمية التراث في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب الجزائري    تنصيب لجنة خاصة لتحضير ومتابعة المشاعر    ميناء تنس يستقبل دفعة جديدة من الأضاحي المستوردة لتعزيز وفرتها عشية عيد الأضحى    دراجات على المضمار/البطولة الإفريقية: ثلاث ميداليات فضية جديدة للجزائر    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 53272 شهيدا و120673 مصابا    هزة أرضية بقوة 3.4 درجة على سلم ريشتر بسكيكدة    السفير بلادهان يشارك في حفل السفراء المعتمدين لدى الفاتيكان استعداداً لقداس تنصيب البابا ليون الرابع عشر    اتفاقية تعاون بين وزارة التربية والسلطة العليا للشفافية لتعزيز النزاهة ومحاربة الفساد    مهرجان الجزائر الدولي للسينما يعود في دورته ال12 بين 4 و10 ديسمبر    قصرا صفيصيفة ومغرار التحتاني… معلمان تاريخيان يعززان الحركية السياحية والثقافية بولاية النعامة    عرقاب: الجزائر مستعدة لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي    مغادرة أول فوج من الحجاج من مطار أدرار نحو البقاع المقدسة    غريب يدشّن مصنعاً لتكرير السكّر ببومرداس    تقلبات جوية.. وخسائر مادية وبشرية    نفق لتهريب المخدرات من المغرب إلى الجزائر!    اختتام المهرجان الثقافي الدولي للخطّ العربي بالمدية    ضبطت كمية كبيرة من السموم .. أسلحة وتجهيزات حساسة    سعداوي يأمر باحترام التواريخ المحدّدة    صون الذّاكرة الوطنية أولوية وجب تحصينها    تعزيز دور المؤسسات المبتكرة في الاقتصاد المحلي    العيش في سلام.. التزام الأحرار ومسؤولية الجميع    لا مبرر لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزّة    التحضير القتالي مفتاح أساسي لترويض الأسلحة    منظومة الضمان الاجتماعي بالجزائر متكاملة    إرشاد إلكتروني للحجّاج التائهين وفريق لاسترجاع المفقودات    حاج موسى: أحلم بالتتويج ب"الكان" والمشاركة في المونديال    ترقية علاقات التعاون البرلماني مع كوت ديفوار    900 مستثمرة فلاحية معنية بالإحصاء البعدي ببومرداس    بحث فرص الشراكة مع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي    ودية عالمية أمام "لاروخا" واتفاق للاستفادة من الخبرة الإسبانية    "حروب الجيل الجديد" تستهدف العقول والقيم لتفكيك الأوطان    الطاووس يتجول بكبرياء بين ضفتي الألوان والأكوان    عكاظية شعرية من أجل غزّة    مازة: أتطلع للتقدم مع ليفركوزن والمنافسة ستكون أقوى    الشروع في إنجاز قرية سياحية برشقون    إحصاء 113 ألف طلب عمل خلال 2024    والي تندوف يشهر سيف العقاب ضد مقاولات الإنجاز    توجه 250 حاج نحو البقاع المقدسة    الخضر قد يواجهون إسبانيا    الحجاج الجزائريون في مزارات المدينة المنورة    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شنقريحة يترأس أشغال الدورة ال 16 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية

ترأس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء, أشغال الدورة ال16 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح نفس المصدر أنه "طبقا لأحكام المرسوم الرئاسي المؤرخ في 26 سبتمبر 2005 المتضمن إحداث المدرسة العليا الحربية, ترأس السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, صباح هذا اليوم الثلاثاء 25 أفريل 2023, أشغال الدورة السادسة عشر للمجلس التوجيهي لهذه المدرسة المرموقة".
ففي البداية وبعد مراسم الاستقبال وبمدخل مقر المدرسة العليا الحربية، "وقف السيد الفريق أول، رفقة قائد الناحية العسكرية الأولى وقائد المدرسة العليا الحربية، وقفة ترحم على روح الرئيس الراحل علي كافي الذي يحمل مقر قيادة المدرسة اسمه, حيث وضع إكليلا من الزهور عند النصب المخلد للرئيس الراحل وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة".
وفي مستهل أشغال الاجتماع، ألقى الفريق أول كلمة أكد خلالها أن "الحروب الحديثة التي يعرفها العالم اليوم مختلفة تماما عن الحروب السابقة، مما دفع الجيش الوطني الشعبي للاعتناء بجانبين حيويين هما التزود بالعتاد الحديث وتكوين عنصر بشري مؤهل".
وفي هذا الصدد, قال الفريق أول أن "الحروب الحديثة, سيما منها تلك التي نشهدها في السنوات القليلة الماضية, هي حروب مختلفة تماما عن الحروب السابقة من حيث الوسائل والطرق والتفكير والتخطيط، فسرعة التطور التي تشهدها هي سرعة فائقة ومذهلة، وبالتالي فمن لا يستطيع مسايرتها والتكيف معها ذهنيا وفكريا وتخطيطا وتمرسا قتاليا سيصبح لقمة سائغة لأعدائه وهدفا سهلا لضرباتهم ومخططاتهم، والأمثلة الكثيرة التي يعيشها العالم من حولنا شاهدة على ذلك".
وتابع قائلا : "من هذا المنطلق, كنا ولازلنا على يقين تام أن الجهد المبذول في مجال توفير مختلف أنواع الأسلحة والعتاد الحديث والمتطور لن يبلغ غايته المقصودة والمنشودة إلا إذا تم استخدامه من طرف عنصر بشري مؤهل تأهيلا مناسبا, يستطيع استغلال خصائصه التقنية والتكنولوجية أحسن استغلال".
واستطرد بالقول: "فلأجل ذلك سعينا، خلال السنوات القليلة الماضية، للاعتناء الناجع بهاذين العنصرين المتلازمين باستمرار وأكدنا دوما على أهمية إيلاء المستخدمين العسكريين الاهتمام المستحق لهذا الجانب".
وفي هذا السياق, حث السيد الفريق أول إطارات المدرسة العليا الحربية على "تشجيع الضباط الدارسين على الإثراء المستمر لرصيدهم المعرفي, سواء من خلال المطالعة أو من خلال استغلال تجاربهم الميدانية".
وأقال بهذا الخصوص: "والاعتناء الذي أقصده وأحثكم على إتباعه، خصوصا أنتم إطارات المدرسة العليا الحربية، هو السهر على ألا يكتفي الضباط الدارسون بالفترات التعليمية والتكوينية المقررة وإنما أن يتحلوا بالرغبة الجامحة والقوية في الإثراء المستمر لرصيدهم المعرفي المتخصص والعام، سواء من خلال المطالعة أو من خلال استغلال التجارب الميدانية المعاشة".
وأرجع ذلك إلى أن "المدرسة الحقيقية هي مدرسة الحياة المهنية والعملية، ولا شك أن ذلك سيكسب الإطارات العسكرية العليا خصال الذكاء والحنكة أثناء التعامل مع الأسلحة والعتاد ومختلف أنواع التجهيزات الموجودة في الحوزة، لاسيما تلك المقحمة مؤخرا في قوام المعركة بشكل يسمح بالتكيف الفعال والسريع مع المواقف المستجدة".
وشدد السيد الفريق أول على "أهمية الإرادة والإصرار على تحقيق النجاح والإيمان بالانتصار لدى الإطارات المستقبلية للجيش الوطني الشعبي"، غير أن كل ذلك --مثلما قال-- "سيبقى يحتاج أولا وأخيرا إلى توفر عنصر الإرادة والإصرار على تحقيق النجاح"، معتبرا أن "الإرادة الغالبة هي ليست فقط تلك الساعية إلى الانتصار، بل هي تلك المؤمنة إيمانا قاطعا بانتصارها".
واسترسل قائلا: "ذلكم هو الحس المهني والوطني الذي أعمل جاهدا على أن يسكن قلوب وأذهان ونفوس كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، فبه يؤدي جيشنا المهام الدستورية المنوطة ومعه يطمئن الشعب الجزائري على حاضره ومستقبله، مهما كانت التحديات ومهما عظمت الرهانات".
عقب ذلك، تابع الفريق أول عرضا شاملا قدمه قائد المدرسة العليا الحربية، تضمن حصيلة الأهداف المجسدة منذ انعقاد الدورة السابقة للمجلس التوجيهي وتلك المخطط لها للسنة التكوينية المقبلة 2023-2024، وهذا قبل أن يستمع إلى تدخلات أعضاء المجلس التوجيهي بخصوص النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال، وفقا لما تضمنه بيان وزارة الدفاع الوطني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.