التوقيع على إعلان المبادئ بين حكومة الكونغو الديمقراطية والمتمردين خطوة مهمة نحو السلام

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتوقيع على إعلان المبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية و (حركة 23 مارس) المتمردة في الدوحة والذي اعتبره خطوة مهمة يفتح مسارا نحو السلام.
وأشاد الأمين العام، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك, بهذه الخطوة المهمة, التي قال إنها "تفتح مسارا نحو سلام وأمن دائمين وعودة النازحين واللاجئين".
وحث الأمين العام كافة الأطراف على ضمان التنفيذ السريع للالتزامات المتعهد بها، معربا عن تقديره لدولة قطر لتسهيلها هذه العملية.
وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام وحماية المدنيين والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بالتعاون الوثيق مع السلطات الوطنية والشركاء الإقليميين والدوليين.
بدوره، قال السيد برونو ليماركيز نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "يشكل هذا الإعلان المهم تحولا نحو تخفيف حدة التوترات وحماية المدنيين المتضررين بشدة من النزاع".
وأثنى على الالتزامات التي تم التعهد بها، داعيا إلى تنفيذها في الوقت المناسب وبحسن نية.
تجدر الإشارة إلى أن الدوحة استضافت أمس الأول مراسم توقيع إعلان مبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية و/حركة 23 مارس/ المتمردة، في خطوة تعد تطورا مهما ضمن المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في إقليم شرق الكونغو.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان عقب مراسم التوقيع، أن "إعلان المبادئ شمل التزامات متبادلة بين الجانبين، إضافة إلى إطار عام يمهد لانطلاق مفاوضات بناءة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل".
وحركة "23 مارس" هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو الشمالية التي تحد كلا من أوغندا ورواندا.