قال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه يجب تمكين العاملين في المجال الإنساني من إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع بقطاع غزة الذي يشهد عدوانا صهيونيا وحشيا وحصارا خانقا. وأضاف في المؤتمر الصحفي اليومي بمقر المنظمة في نيويورك: "لتجنب وقوع مثل هذه الوفيات بسبب التجويع (الصهيوني)، يجب أن يكون العاملون في المجال الإنساني قادرين على إيصال الغذاء على نطاق واسع ومستمر من خلال جميع المعابر والطرق المتاحة للوصول إلى سكان القطاع البالغ عددهم أزيد من مليوني (2) نسمة، نصفهم من الأطفال". وتابع: نشعر ب"القلق" من إعلان قوات الاحتلال الصهيونية توسعا وشيكا في عدوانها العسكري في مدينة غزة، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأممالمتحدة". وأكد دوجاريك أن توسيع العدوان لاحتلال كامل مدينة غزة "سيؤدي إلى نزوح آلاف الأشخاص مرة أخرى إلى منطقة مكتظة جنوب القطاع، والتي تفتقر إلى أبسط البنى التحتية والخدمات، بما في ذلك الغذاء والماء والخدمات الطبية". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 217 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواحا كثيرة من بينها أطفال، فضلا عن دمار واسع.