أعربت ماليزيا عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الرامية إلى منع مشاركة الوفد الفلسطيني في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، يوم الأحد. وحثت ماليزيا - في بيان صدر عن وزارة خارجيتها - على إلغاء مثل هذه الإجراءات "انطلاقا من مصلحة الدبلوماسية متعددة الأطراف، وكذلك ضمان المشاركة الفعالة والبناءة لجميع أعضاء الأممالمتحدة والمراقبين فيها، بما يتوافق مع اتفاقية البلد المضيف وميثاق الأممالمتحدة وقراراتها ذات الصلة". وأوضحت وزارة الخارجية الماليزية: "يضمن القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأممالمتحدة، للفلسطينيين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وهو ما تم تأكيده عبر العديد من قرارات الأممالمتحدة، ولا بد من حماية هذا الحق الأساسي، فضلا عن حقهم في السعي لتحقيق العدالة عبر الآليات الدولية ذات الصلة". وأكدت دعمها الثابت والراسخ للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الاستقلال وإقامة دولته المستقلة. وحثت ماليزيا المجتمع الدولي على التمسك بالمبادئ العالمية للعدالة والمساواة والكرامة، من أجل تحقيق السلام والحرية وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعلنت يوم الجمعة أنها لن تمنح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "وزير الخارجية، ماركو روبيو، يرفض ويلغي تأشيرات أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة".