ميجاك (الاراضي الصحراوية المحررة)- صرح قائد الناحية العسكرية الثالثة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي الرائد حمدي خليل ميارا يوم الثلاثاء ان الوحدات العسكرية التابعة لناحيته تتعاون مع المينورسو "في ظل الاحترام المتبادل" وتقوم بدور "فعال" في الكفاح ضد التهريب والجريمة بمختلف اشكالها كالهجرة السرية. وركز القائد الصحراوي وهو يستعرض فصيلة من الجيش الصحراوي تابعة للناحية العسكرية الثالثة رفقة الوزير الاول الصحراوي عبد القادر طالب عمر بمناسبة الاعلان عن اتحاد الشعب الصحراوي علي "التعاون في ظل الاحترام المتبادل" بين الوحدات العسكرية المتمركزة في ماجيك و ممثلية المينورسو مشيرا "ان وحدات الدرك الوطني تلعب دورا فعالا في الميدان ضد الجريمة العابرة للحدود مثل التهريب بمختلف اشكاله والهجرة السرية". يقع مقر الناحية العسكرية الثالثة لجيش التحرير الصحراوي في ميجاك البلدة التي تجري فيها الاحتفالات بالذكري 35 لاعلان اتحاد الشعب الصحراوي والواقعة علي بعد 90 كبلومترا من مدينة الزويرات الموريتانية جنوب شرق الاراضي الصحراوية المحررة. وافاد الرائد حمدي الذي هو ايضا عضو مكتب الامانة الوطنية لجبهة البوليزاريو ان الفصيلة التي استدعيت لاحياء الذكري 35 لاعلان لاتحاد الشعب الصحراوي تتالف من وحدات ناشطة في الناحية العسكرية الثالثة تمتاز بكل التخصصات الحربية ومارست كل المناورات والتدريبات العسكرية طوال هذه السنة. واستعرض مختلف نشاطات هذه الوحدات المتمركزة جنوب شرق الاراضي المحررة منها علي وجه الخصوص المساعدة الصحية للسكان والتكفل بالمواشي من قبل بيطريي المنطقة وتزويد الاهالي بالماء الشروب. وصرح هذا المسؤول العسكري لجبهة البوليزاريو ان اعلان اتحاد الشعب الصحراوي شكل "الصخرة" التي ارتطمت عليها كل مناورات الاستعمار. واضاف يقول " ان هذا الاعلان حول الاعمال التي اقدم عليها الاستعمار المغربي الي مستنقع لازال المحتل يتخبط فيه الي يومنا هذا". وقد بدات الاحتفالات بالذكري 35 للاعلان عن اتحاد الشعب الصحراوي بمدينة ماجيك يوم الثلاثاء. وقد سطر لهذا الغرض برنامج ثري بالنشاطات السياسية والثقافية خلال هذين اليومين اللذين يتزامنان مع اجتماع ممثلي مختلف اطياف الشعب الصحراوي المزمع عقده في عين بنتيلي المحاذية للحدود مع الصحراء الغربية وموريتانيا (جنوب شرق الصحراء الغربية).