ناشدت الحركة ضد العنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب الوزير الأول و رئيس شرطة باريس للتعبير لهما عن "قلقها العميق" بشأن الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمتطرفين من اليمين بالعاصمة الفرنسية. و ترى الحركة ضد العنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب أن الأمر يتعلق ب"جلسات حول إدخال الإسلام إلى بلداننا" ستنظم يوم 18 ديسمبر بشكل مغرض تختفي ورائها الكتلة من اجل الهوية التي تعتبر حركة نشطة من اليمين المتطرف بفرنسا". وحسب الحركة ضد العنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب تدعو هذه الحركة إلى "الحقد و في بعض الأحيان صراحة إلى العنف" مستشهدة في ذلك بالملصقة التي علقت في باريس في منتصف شهر أكتوبر كتب عليها : "كل ذي بشرة بيضاء يقل عمره عن 30 سنة مدعو للتحضير من أجل الدفاع عن نفسه". وحسب الحركة ضد العنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب فان أهم منظم لهذه الجلسات هو "ريبوست لائيك" حركة تدعو إلى "لائكية مزعومة معادية للإسلام و المسلمين". و طلبت الحركة ضد العنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب في بيان لها من السلطات المؤهلة "منع عقد هذا المؤتمر" محذرة من أنه في حالة تنظيمه يخشى وقوع اضطرابات و انزلاقات بسبب وجود فاشيين و متطرفين من فرنسا و أوروبا". وبعد أن أكدت أنها ستعارض هذا الحدث بشكل "حازم" و "سلمي" اعتبرت الحركة التي يترأسها مولود عونيت انه "لا يعقل أن تترك السلطات تنظيم مثل هذا المؤتمر العنصري الذي سيظهرنا في أعين العالم كبلد متواطئ في الوقت الذي يتقدم فيه اليمين المتطرف في كافة أنحاء أوروبا". وكانت الحركة ضد العنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب حذرت يوم السبت الفارط رئيس بلدية باريس من عقد هذا المؤتمر.