أدانت هيئة محلفين إتحادية في نيويورك، الإثنين، من يوصفون بالإسلاميين المتشددين، بتهمة التخطيط لتفجير مطار جون كينيدي الدولي· وأدين راسل ديفريتاس (67 عاما) وهو مواطن أمريكي ولد في غويانا، وعبد القدير (58 عاما) من غويانا، بالتآمر لتفجير مبان وخزانات وأنابيب وقود في المطار· ويواجه الرجلان اللذان اعتقلا في جوان2007، عقوبة تصل إلى السجن المؤبد· ويتوقع أن يصدر الحكم القضائي في حقهما يوم 15 ديسمبر المقبل· وقالت هيئة الإدعاء أن ديفريتاس الذي كان يعمل في المطار قدم معلومات ومخططات عن المطار، في حين ساعد عبد القدير -وهو مهندس وعضو سابق ببرلمان بلاده - في الجوانب الفنية مثل كيفية تفجير أنابيب الوقود المدفونة· ورد دفاع المتهمين بالقول أن خطتهما كلها مجرد أقوال لا أفعال، لكن هيئة الادعاء قالت أن المتهمين تجاوزا مجرد الكلام و''اتخذا خطوات ملموسة لتحويل هذه الخطة إلى واقع''· وتعتبر هذه أول مرة منذ عام 2006 تقوم فيها محكمة محلية بمقاضاة متورطين في مخطط يستهدف مدينة نيويورك· وخلال المحاكمة - التي دامت نحو أربعة أسابيع - تم الاستماع لعدد من الشهادات وعرض مقاطع من أشرطة مرئية للمطار سجلها ديفريتاس والاستماع لتسجيلات صوتية للمتهمين إلتقطها مخبرون حكوميون· وألقي القبض على رجلين آخرين في المؤامرة أحدهما كريم إبراهيم من ترينيداد وتوباغو، إعتبر في حالة صحية لا تسمح بمحاكمته، لكنه ربما يحاكم لاحقا· أما الآخر ويدعى عبد النور (60 عاما) وهو من غويانا، فاعترف في جوان الماضي بأنه مذنب بتهمة منفصلة هي تقديم دعم مادي لما يسمى الإرهاب، وقد يحكم عليه بالسجن مدة تقار ال 15 عاما·