الاستعلام والأمن، القوات الجوية والصحة العسكرية أصحاب أهم الترقيات.. "الجزائر نيوز" تنفرد بنشر أسماء ترقية 63 عسكريا إلى عمداء وألوية

تحصلت "الجزائر نيوز" على نسخة من القائمة الكاملة لترقية الضباط السامين في الجيش، والتي وقّع عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل 48 ساعة فقط.
وكان من اللافت فيها أنها لم تتضمن أية ترقية جديدة إلى رتبة فريق في عدد من المصالح والقوات العسكرية، إلا أنها كانت شاملة لأقسام هامة في الجيش، سمي بموجبها 51 عقيدا برتبة عميد و12 عميدا برتبة لواء.
جاء في توطئة قرار الترقية، الذي وقّع عليه ىالرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثالث من جويلية الجاري، أنه طبقا للمادة 77 و125 من الدستور يرقى 51 عقيدا. وبدأت القائمة بالقوات البرية التي نال فيها الترقية عقيدان إلى رتبة عميد، ويتعلق الأمر بعبد الحكيم بن حليلو وآعومر سرير. أما في المدرعات فقد ترقى إلى رتبة عميد أيضا العقيدان عبد الله شيهاب وأحمد لعناصر. وتضمنت المدفعية ترقية واحدة تخص العقيد سعيد بوسنة الذي أصبح من تاريخ التوقيع عميدا.
وفي قوات الدفاع المضاد للطيران فقط، تمت ترقية العقيدين سليمان حسن، ومخبر طاطار. وفي الاستطلاع والحرب الإلكترونية اقتصرت الترقية على بلقاسم حسنات من رتبة عقيد إلى عميد. أما القوات الجوية، فقد حظي ستة عقداء بالترقية إلى رتبة عميد، ويتعلق الأمر بكل من: عبد المجيد عثماني، بشير بركاني وبراهيم براهيمي وبغداد داودي وعلي جوادي وعبد القادر لوناس.
أما في القوات البحرية، فقد نزل عدد العقداء المرقين مقارنة بالقوات الجوية إلى خمسة، ويتعلق الأمر بكل من: عبد المجيد بوخبزة وأحمد مباركي ورحال مليزي ومحمد رمضان وزين الدين سماح.
وفي الدفاع الجوي عن الإقليم، رقي ثلاثة عقداء إلى رتبة عميد هم: شعباني مصطفى، والعياشي سلاطنية ومفدي يوس. وفي مصالح الدرك الوطني، نال شرف الترقية إلى رتبة عميد كل من: عبد الحفيظ عبداوي وعبد الرحمان أيوب الذي أشرف لسنوات على مديرية الإعلام والاتصال للدرك الوطني، وقد ترقى إلى جانبه أيضا العربي بغو، كمال سنوسي وجمال عبد السلام زغيدة.
وفي دائرة الاستعلام والأمن، تمت ترقية عبد الكريم بن صاف ومسعود بالغبرة، وجمال الدين بوزغاية الذي كان مستشارا للأمن في رئاسة الجمهورية، وبوترعة بليدي، رابح حميدي، قدور لكحل، نويوات شويطر. ويُلاحظ أن القوات الجوية والاستعلامات كانتا الدائرتين العسكريتين اللتين تضمنتا أكثر عدد من الترقيات، بسبعة وست ترقيات على التوالي.
أما في قسم المعتمدية، فقد تمت ترقية العقيدين حميد مفتاح ومحمد مرابطي إلى رتبة عميد، وعبد النور عزوز ومخلوف حيوال في العتاد.
أما الصحة العسكرية، فقد نال شرف الترقية أيضا كل من نور الدين بلال وفؤاد كمال قدوار وأحمد خليفاوي ومحمد معمر، وبراهيم أوجيت ومحمد صادوقي. وفي الاتصال والإعلام والتوجيه، رقي العقداء الآتية أسماؤهم: محند الصالح اسريق وسليمان موالي. وفي الصناعات العسكرية رقي عقيدان فقط إلى رتبة عميد هما: بوحنيفية بلحداد وناصر زرقين.
وفي المنشآت العسكرية اقتصرت الترقية على عقيد واحد إلى رتبة عميد هو محمد عبد الوهاب رشيد. وفي المصالح المالية كلا من: براهيم بطول ومحمد العذري.
من عميد إلى لواء
أما القوات العسكرية التي عرفت ترقيات من رتب العمداء إلى الألوية، فقد اقتصرت على خمسة، هي: القوات البرية، الاستعلام والأمن، العتاد، الصحة العسكرية والمنشآت العسكرية. ويتعلق الأمر بكل من: يوسف بن ساسي، عمار بوسيف، بن زيان مقداد وعلي سفيان في القوات البرية /مشاة. إلى جانب حسين عڤون، محمد عمبر، المنصور بن عمارة وعبد القادر خمان في الاستعلام والأمن.
وفي العتاد، رقي إلى رتبة عميد العقيد مصطفى دبي. وفي الصحة العسكرية محمد بشير سويد. وهابد حلوق في المنشآت العسكرية. ويوسف مذكور في المصالح المالية.
وقد أشرف على الترقيات بوزراة الدفاع الوطني قائد الأركان ڤايد صالح، وانضم إلى مأدبة الغداء بعدها الوزير الأول عبد المالك سلال.