بهتافات تندد ب"جرائم الاحتلال" شهدت عواصم ومدن عدة حول العالم، في السابع من أكتوبر 2025، مظاهرات حاشدة إحياء للذكرى الثانية لاندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وخرج آلاف الطلبة في العاصمة البريطانية من جامعات كينغز كوليدج ولندن للاقتصاد وجامعة كلية لندن ومدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية "إس أو إيه إس" (SOAS) في مسيرة مركزية حملت شعار "عامان على الإبادة في غزة" وقد جابت شوارع المدينة وسط إجراءات أمنية مشددة. وفي الولاياتالمتحدة، خرج مئات المتظاهرين في نيويوركوبورتلاند إحياء للذكرى الثانية للحرب على غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات تطالب بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل. وجابت المسيرات شوارع نيويورك وسط انتشار أمني كثيف، وقد رفع المحتجون لافتات كُتب عليها "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة في غزة". وفي الأرجنتين، رُفعت الأعلام الفلسطينية في قلب العاصمة بوينس آيرس، حيث شارك مئات النشطاء في مسيرة جابت الشوارع الرئيسية مرددين هتافات تندد ب"جرائم الاحتلال" وتدعو إلى إنهاء "الحصار والإبادة في غزة". وفي مدينة ميديلين الكولومبية، أحرق المتظاهرون مجسما يحمل صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جانب العلمين الأميركي والإسرائيلي، في تعبير رمزي عن رفض الدعم الغربي لإسرائيل. وفي العاصمة سانتياغو، احتشد طلاب جامعة تشيلي أمام مبنى الجامعة رافعين لافتات تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل، ورددوا شعارات تضامنية مع الأطفال والنساء في قطاع غزة. كما شهدت العاصمة اليونانية مظاهرات شارك فيها المئات أمام السفارة الإسرائيلية، حيث تدخلت قوات مكافحة الشغب واعتقلت عددا من المحتجين. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تدين ما وصفوه ب"تواطؤ الغرب في استمرار المجازر بحق المدنيين" الفلسطينيين. وقد امتدت الفعاليات التضامنية إلى المكسيك، إذ نظّم ناشطون في مدينة غوادالاخارا وقفة ضخمة رفعوا خلالها لافتات كتب عليها "كفى تواطؤا مع الإبادة.. اقطعوا العلاقات مع إسرائيل" في حين قدّمت مجموعة من النساء عرضا فنيا يجسّد معاناة الأطفال في غزة تحت القصف والحصار.