''حياة محمود درويش الشعرية'' في فيلم يأخذ، المخرج الفلسطيني نصري حجاج، جمهور فيلمه الوثائقي ''كما قال الشاعر'' في رحلة تمتد 58 دقيقة، إلى العديد من الأماكن التي عاش فيها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش أو ألقى فيها أشعاره· وقال المخرج، بعد عرض الفيلم، هذا الأسبوع، في رام اللهالمحتلة ''هذا الفيلم ليس وثائقيا بالمعنى الكلاسيكي للفيلم الوثائقي، لأن محمود درويش لم يكن شاعرا كلاسيكيا، لذلك هو محاولة أن يكون سينمائيا يتناسب مع حداثة أشعاره التي بدأت قراتها قبل أربعين عاما''· واضاف ''إنتابني شعور بالخوف عندما قررت القيام بعمل سينمائي، لقد كان تحديا كبيرا، محمود درويش ليس موضوعا بسيطا، ولكنني أزعم أن روح محمود درويش كانت معي في كل مكان صورت فيه مشاهد الفيلم، والتي شملت عشر دول، وهذا خلق لدي الجرأة لعرض هذا الفيلم أمام الجمهور''· ''العراب العربي''·· في رواية جديدة شبه، بعض النقاد، رواية الكاتب غسان شربل الجديدة الصادرة مؤخرا بلبنان ''صدام مر من هنا''، وهي تتناول الرئيس العراقي الراحل صدام حسين برواية ''العراب'' الشهيرة التي تحولت إلى أشهر فيلم في تاريخ السينما، فقد وجد البعض من خلال الرواية تشابها كبيرا بين شخصية صدام حسين وشخصية ''فيتو كورليون'' في الرواية، ولا يعني أن غسان شربل قد اقتبس من الرواية بقدر ما يدل على تشابه الشخصية الروائية بالشخصية الحقيقية، ومرحبا ب ''العراب العربي''· الأزهر يكره الروايات ويحب الجدران في الوقت الذي أفتى فيه الأزهر بجواز تشييد الجدار الفولاذي الذي يفصل مصر عن قطاع غزة المحاصر أصلا، مازال المثقفون في شتى أنحاء العالم في حالة من الذهول جراء الأنباء التي ترددت بخصوص عزم هذه المؤسسة الدينية مصادرة رواية ''الأيام'' لطه حسين ومنع تدريسها لطلاب المرحلة الثانوية في مصر، بحجة تطاولها علي مشايخ وعلماء الأزهر· وعلى طريقة الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم، فإن لسان حال الطنطاوي شيخ الأزهر يقول: ''أنا باكره الروايات الأدبية وبحب الجدران الحديدية''· كاتب ياسين يعود ب''جثته المطوقة'' من بلعباس المبدع الجزائري كاتب ياسين الذي غاب عنا منذ عشرين سنة، يعود مرة أخرى من مدينة سيدي بلعباس التي عاش فيها شطرا من حياته المليئة بالكتابة والفن والتمرد· فالمسرح الجهوي للمدينة يعكف على إعادة مسرحية ''الجثة المطوقة'' إلى الحياة وبلمسة فنية جديدة يقوم بها المخرج المسرحي حسان عسوس الذي سبق له وأن أنجز قبل نحو ثلاث سنوات من الآن مسرحية ''غبرة لفهامة'' (مسحوق الذكاء) بلمسة مسرحة جديدة شكلا ومضمونا، ويذكر أن مسرحية ''الجثة المطوقة'' سبق وأن أنجزت في عدة مسارح عالمية وهاهي تعود من جديد إلى الجزائر من بلعباس·