الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الجزائر تشارك في القمة الثالثة لتمويل تنمية البنية التحتية في إفريقيا بلواندا
رئيسة المحكمة الدستورية تشارك في المؤتمر العالمي للعدالة الدستورية بمدريد
رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يدعو المواطنين إلى التسجيل عبر المنصة الرقمية لتجديد القوائم الانتخابية
إصابة 31 تلميذا في حادث مرور بوسط مدينة القطار شرق غليزان
"إيتوزا" تعلن عن رحلات خاصة لنقل زوار المعرض الدولي للكتاب
الدكتور مصطفى بورزامة: الإعلام الجزائري منبر وطني حرّ وامتداد لمسار النضال
تنصيب المجلس العلمي الوطني للأمن الغذائي
اتفاقية تنظم عملية تبادل البيانات
الفلاحة رهان الجزائر نحو السيادة الغذائية
سياسة الجزائر نموذج يحتذى به
الإعلام الوطني مُطالبٌ بأداء دوره
حملاوي تدعو إلى تفعيل لجان الأحياء والقرى
وزارة السكن تتحرّك لمعالجة الأضرار
مئات الاعتداءات على شبكة الكهرباء بالبليدة
من نظرية علمية إلى رفيق فعّال في مكافحة السرطان
هذا موعد انطلاق مسابقة بريد الجزائر
التلقيح ضروري لتفادي المضاعفات الخطيرة
المولودية تتأهّل
سيلا يفتح أبوابه لجيل جديد
تحويل 9 ولاة وترقية ولاة منتدبين وأمناء عامين
بطولة الرابطة الثانية:اتحاد بسكرة يواصل التشبث بالريادة
كأس افريقيا 2026 /تصفيات الدور الثاني والأخير : المنتخب الوطني النسوي من أجل العودة بتأشيرة التأهل من دوالا
رقم أعمال سوق التأمين يقارب 100 مليار دينار
تكثيف الوساطة لاستحداث مناصب عمل للشباب
ناصري يشارك في قمّة تمويل المنشآت في إفريقيا بلواندا
إبراز اهتمام الجزائر بالدبلوماسية الوقائية لإرساء السلام في العالم
سطيف..إعادة دفن رفات 11 شهيدا ببلدية عين عباسة في أجواء مهيبة
منع وفد من قيادة فتح من السفر لمصر..93 شهيداً و337 إصابة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار
مراجعة دفتر شروط خدمات النّقل بالحافلات
المهرجان الثقافي للموسيقى والأغنية التارقية : الطبعة التاسعة تنطلق اليوم بولاية إيليزي
الطبعة ال 28 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب: المحافظة السامية للأمازيغية تشارك ب 13 إصدارا جديدا
المنافسات الإفريقية : آخرهم مولودية الجزائر .. العلامة الكاملة للأندية الجزائرية
مباشرة حملات تلقيح موسعة ضد الدفتيريا بالمدارس
حملات مكثّفة لضبط المخالفين وحماية المواطنين
10 فرق في التجمع الجهوي
الفاشر.. صراع دام بعيد عن أعين الإعلام
ضرورة إدماج مفهوم المرونة الزلزالية
الرياضي الصغير.. بذرة النخبة الوطنية
إصابة محرز وبلغالي قد تخلّط أوراق بيتكوفيتش
حوارات في الذاكرة والهوية وفلسفة الكتابة
نسمات المهجر وطلة الصحراء ووقفات أخرى
دُور نشر تغازل القارئ كمّاً ونوعاً
ميزانُ الحقِّ لا يُرجَّحُ
العلامة الكاملة للأندية الجزائرية
جامعة "بوقرة" ترافع من أجل أسلوب حياة صحيّ وسليم
دعوة إلى ضرورة التلقيح لتفادي المضاعفات الخطيرة : توفير مليوني جرعة من اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية
الشبيبة تتأهل
فلسطين : المساعدات الإنسانية ورقة ضغط ضد الفلسطينيين
إكينور" النرويجي يبدي اهتمامه بمجالات البحث, والاستكشاف
الإطلاع على وضعية القطاع والمنشآت القاعدية بالولاية
الشباب المغربي قادر على كسر حلقة الاستبداد المخزني
شروط صارمة لانتقاء فنادق ومؤسّسات إعاشة ونقل الحجاج
فضل حفظ أسماء الله الحسنى
ما أهمية الدعاء؟
مقاصد سورة البقرة..سنام القرآن وذروته
معيار الصلاة المقبولة
تحسين الصحة الجوارية من أولويات القطاع
تصفيات الطبعة ال21 لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
في مهبِّ الوطن..!
ابداعات يوسف الباز بلغيث
نشر في
الجلفة إنفو
يوم 27 - 08 - 2012
1/(لا يركنُ إلى قارعةِ الظُّلمةِ غيرُ مَنْ لم يهتدِ لِسِراجِ بيته..).
حكايةُ الوطن تبدأُ بمجرَّد صمتِكَ عن سؤالٍ قابعٍ بالقلبِ، سارحٍ بالوجدان، مهيمنٍ على تفكيرِ الخاطر.. إنّها إلياذةُ الانتماءِ إلى قداسةِ المكان.. حكايةٌ تحكي للمتيَّم ما فاتَه من حنينٍ و تدلُّهٍ، وتروي للطّيور نسائمَ الهبوبِ الخالد!
حكايةٌ تُمَنِّي القلمَ بسُطورٍ وسُطورٍ على مدَى بياضِ صفَحَاتِ مقاماتِه، كما تُمَنِّي البياضَ ذاتَه برَجْعِ صدَى العشّاقِ بينَ "النّقطةِ" و"الفاصلةِ" إلى حين التّنهُّدِ العبقريِّ، المشرئبِّ إلى ذروةِ "التّعَجُّبِ" الذي يخطُّه قلمٌ حالمٌ بمعراجِ النّور!.
2/ (لغةُ الجمالِ تصِلُ آخرًا شغافَ مَنْ ألِفَ القُبحَ على مضَض..)...
في مهبِّ الوطن، تقف الشُّرفاتُ مُشرِعةً أوهامَنا، مُسدِلةً أحلامَنا في 0نتظارِ سفورٍ لم نَرَهُ من قبلُ؛ تراوحُ ستائرُ المنتَظَر نسيمَه الهائجَ، و نورَه الوهّاجَ، علّها تمسحُ عنها غبارَ السّكارى، أو تغسلُ رطوبةَ الحالمين الكسالى!.
3/ (غريبٌ .. يجمعهُما أملٌ .. ويفرّقهما ألم!..).
.. في مهبِّ الوطن، تتأنّق العروسُ فوقَ "هودجِ" عريسِها، و قد رسَمَا سويًّا صوبَ عينيه - الوطن - خيمةَ المنتَهى السّعيدةَ، ولمعةَ الانشطارِ الفريدةَ؛ وسيشهدُ العرسَ قمرٌ ونجمتانِ وزغاريدُ، يسامرُونَ الحاديَ نشوةَ الاتّكاءِ على نمارقَ حريريّةٍ في ندوةِ كوخِها البسيطِ الدّافئِ الآمنْ!.
4/ (أكرمُ مِنَ المطر..أرضٌ لم تبخلْ بوفاءٍ له؛جفَّتْ و لمْ تمُتْ!).
.. في المهبِّ، سنراقصُ ظفائرَ الوطنِ بلا إيقاعٍ رتيبٍ، أو دندنةٍ متعبَةٍ مبحوحةٍ، نمدُّ إليه حناجرَنا ليُقلِّبَ تحتَ ألسنتِنا - المتشبّثةِ بلِهَانا - 0سمَه النّديَّ من طول مُكْثٍ، ومن شغفٍ للبوحِ به.. لا نظيرَ له..! هو يعلمُ بأنّنا ندُسُّ له عطشَنا تحتَ نارِ قلوبِنا ليبقى منعِشًا، ونارُه ملتهبةٌ يكسُوها الدّفءُ بجلاله، ويغذّيها الحنينُ بحب!.
5/ (حكايةُ الأسمرِ تنتهي دائمًا بشفقٍ أحمر..).
.. في مهبِّ الوطن، ستغتسلُ كلُّ أغنيّةٍ مهيظةٍ تحتَ شلاّلِ أنشودةِ السّلام؛ وستنعمُ الألحانُ برهافةِ سمعِنا كلّما تردّدَ 0سمُ "وطن". هذا الذي تتعدّدُ تقاسيمُه بقدْرِ تعدُّدِ مَنْ أحبَّه، وسيبدو حليبًا إذا تناولَتْ كأسَ"غَبُوقِه" أدَمَةٌ بيضاءُ، وسيتحوّلُ عسلاً إذا ما تداوتْ به أدَمَةٌ سمراء!.
6/ (رُضابُ الزّهور يولّدُ في الغالب حساسيّةً مفرطة..).
.. في مهبِّ الوطن، تعودُ الطّيورُ لتلاحقَ ظلالَها بينَ مروجِ القمحِ، وبساتينِ النّعمانِ، وحقولِ الزّعترِ، وستلهثُ الصّبيةُ بينَ مرْجٍ و بستانٍ وحقلٍ، للظّفرِ بالظّلِّ الهاربِ من قسوةِ السّفر، و هجيرِ المسافاتِ، ومَنْ يُمسكُ به سيقيمُ 0حتفاليّةً أمامَ نُصْبِ "الحلم الكبير".. لأنَّ الظّلَّ بين راحتيْنِ صغيرتيْنِ، يحرّكهما أملٌ أكبرُ! و(إذا لاحَ لِلباشقِ الصّيدُ، نسِيَ مألوفَ الكفِّ) [1].
7/ (في كلِّ مرّةٍ يعجزُ السّرابُ عن تحقيقِ أمنيّةِ عاشقيه..).
.. في مهبِّ الوطن، يُصرُّ الجدولُ على أن يسابقَ السّاقيةَ وصولاً إلى النّهر؛ وفي خضمِّ كبريائِهما، وعلى الضّفافِ يرسلُ الحالمونَ أرجُلَهم أسفلَ القاع، فتنتشلُهم قشعريرةٌ بعيدًا، محاوِلَةً تجريدَهم من نشوةٍ عابرةٍ، إلى أنْ تبعثَ فيهم فرحةَ الاستئناسِ بكرمِ النّهر، لأنّها ليلتُه، و لأنّهم ضيوفُه!.
8/ (الحبُّ غوصٌ إلى الأعماق .. والأكسجينُ قد لا يكفي..!).
.. في مهبِّ الوطن، نعاودُ ما خلّفَ الأوّلون لنا من حكمةٍ وبؤسٍ ويقينٍ.. نفسِّرُ أوهامَنا بحكمتهم، ونشرِّدُ أحلامَنا ببؤسِهم، ونثبّتُ حصافتَنا بيقينِهم وفطنتِهم، ونفوذِ بصائرِهم. لتكتملَ الحكايةُ على يديْ وطنٍ، أنا وأنتَ و هُم بقايا آخرِ سطرٍ فيه، يلجمُه الحبُّ بأنينه له، ويقبعُ الصّمتُ المُرُّ على أنفاسِ حبرِه الشّفيفِ المحنَّطِ بسلامةِ نقاوته.
(*) كاتب وشاعر من البيرين
[1] مقولة لابن قيم الجوزية.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لا تستهينوا با حتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية
تربية هنري علاق...
على هذه الوردة أن تستمر فينا
الكاتب حسن دواس يرصد حكايا السمراء
حداء الأرواح
أبلغ عن إشهار غير لائق