الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
بوغالي يستقبل سفير الصين
مواطن يشكو اتصالات الجزائر
هؤلاء سبقوا آيت نوري إلى السيتي
بوقرة يعترف..
"قافلة الصمود" ترجمة لعمق تضامن الجزائر مع فلسطين
إلغاء مقررات الاستفادة من العقار لأصحاب المشاريع غير الجاهزة
توظيف تجربة الجزائر الرّائدة لتوفير الخدمات الأساسية
صعودنا مستحَق بفضل مجهودات الجميع
"الشلفاوة" يستهدفون نقاط البقاء
جمع 295 شهادة لمجاهدين عايشوا أحداث الثورة
الفنانة التشكيلية نورة علي طلحة تعرض أعمالها بالجزائر العاصمة
الاستفادة من تجربة هيئة الدواء المصرية في مجال التنظيم
وصول أول فوج من الحجاج إلى أرض الوطن
لقاء تنسيقي حول التحضيرات لموسم المخيمات الصيفية
التحذير من المساس بحقوق الأطفال خلال الامتحانات
ضبط مواقيت عمل المؤسسات البريدية خلال الصيف
كرة القدم/ مباراة ودية: المنتخب الجزائري ينهزم أمام نظيره السويدي 4-3
المحاربون بوجه مشرف في الشوط الثاني
فرط النشاط وتشتّت الانتباه يجمع الأولياء والمختصين
تقنيات جراحية حديثة لمعالجة أمراض الرجال
النقش على الفضة والنحاس انعكاس لتاريخ المنطقة
الديوان الوطني للتطهير: قرابة 800 تدخل خلال أيام عيد الأضحى لضمان استمرارية الخدمة العمومية
تحضيرا لموسم الاصطياف.. مخطط خاص بالرقابة والتموين في 14 ولاية ساحلية
قبل أيام من موعد امتحان شهادة البكالوريا..سلطة ضبط السمعي البصري تحذر من المساس بحقوق الأطفال
مجلة "آفاق سينمائية" : إبراز دور السينما الجزائرية في فضح الاستعمار الفرنسي
نفذتها "منظمة الجيش السري" للاستعمار الفرنسي:حرق مكتبة الجامعة المركزية عام 1962 جريمة ضد الفكر والإنسانية
كمائن الموت تتواصل ضد الأبرياء بغزّة
تعيين سفراء الجزائر بكازاخستان والسلفادور وروسيا
تحديد وزن الأمتعة المسموح به للحجاج خلال العودة
مجلة الجيش:الجزائر سترفع كل التحديات داخليا وخارجيا
حيداوي يدعو الجمعيات الشبانية للانفتاح على شراكات محلية ووطنية
موانئ: اعتماد ميناءين كنموذج أولي لتجريب استراتيجية العصرنة الجديدة
العدوان الصهيوني: الهجوم على سفينة "مادلين" جزء من الإبادة الجماعية
مجلس الأمن:البوليساريو تدحض ادعاءات ممثل دولة الاحتلال المغربي
البطل سقط في ميدان الشرف يوم 6 جوان 1958..ولاية باتنة تحيي الذكرى ال 67 لاستشهاد علي النمر
حادثة محاولة الانتحار أمام مقر وزارة العدل: إيداع 4 متهمين الحبس المؤقت
جمع جلود الأضاحي, أداة لدفع عجلة تطوير الصناعة الوطنية للجلود
العروض الوطنية للفيلم السينمائي "محطة عين لحجر" تتواصل عبر عدة ولايات
مجلس الأمة: السيد بوجمعة يبرز أهمية الرقمنة بقطاع العدالة
بطولات وتضحيات خالدة في الذاكرة الوطنية
مؤشرات الاقتصاد الجزائري تتحسّن
البرتغال تُتوّج بدوري الأمم الأوروبية
حجز قرابة 1.5 مليون قرص مهلوس بباتنة
الجزائر تتحصّل على جائزة لبيتم
العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 54981 شهيدا و126920 مصابا
تكريس لإرادة سياسية واضحة لحماية "ذاكرة وطن"
تكرس قيم الاحترافية والوطنية التي تحدو منتسبي القطاع
يختطف سفينة "كسر الحصار" على قطاع غزة
ورقلة : حجز أزيد من 62 ألف كبسولة من "بريقابالين"
ضرورة تفعيل الحسابات وتحميل الملفات قبل 12 جوان
تنظيم عودة أول فوج للحجاج الجزائريين إلى أرض الوطن
تتويج سيليا العاطب سفيرةً للثقافة الإفريقية 2025
"التطور الحضاري لمدينة تلمسان" محور يوم دراسي
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم
توسعة الحرم المكي: انجاز تاريخي لخدمة الحجاج والمعتمرين
ويلٌ لمن خذل غزّة..
هذه أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة
عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
في مهبِّ الوطن..!
ابداعات يوسف الباز بلغيث
نشر في
الجلفة إنفو
يوم 27 - 08 - 2012
1/(لا يركنُ إلى قارعةِ الظُّلمةِ غيرُ مَنْ لم يهتدِ لِسِراجِ بيته..).
حكايةُ الوطن تبدأُ بمجرَّد صمتِكَ عن سؤالٍ قابعٍ بالقلبِ، سارحٍ بالوجدان، مهيمنٍ على تفكيرِ الخاطر.. إنّها إلياذةُ الانتماءِ إلى قداسةِ المكان.. حكايةٌ تحكي للمتيَّم ما فاتَه من حنينٍ و تدلُّهٍ، وتروي للطّيور نسائمَ الهبوبِ الخالد!
حكايةٌ تُمَنِّي القلمَ بسُطورٍ وسُطورٍ على مدَى بياضِ صفَحَاتِ مقاماتِه، كما تُمَنِّي البياضَ ذاتَه برَجْعِ صدَى العشّاقِ بينَ "النّقطةِ" و"الفاصلةِ" إلى حين التّنهُّدِ العبقريِّ، المشرئبِّ إلى ذروةِ "التّعَجُّبِ" الذي يخطُّه قلمٌ حالمٌ بمعراجِ النّور!.
2/ (لغةُ الجمالِ تصِلُ آخرًا شغافَ مَنْ ألِفَ القُبحَ على مضَض..)...
في مهبِّ الوطن، تقف الشُّرفاتُ مُشرِعةً أوهامَنا، مُسدِلةً أحلامَنا في 0نتظارِ سفورٍ لم نَرَهُ من قبلُ؛ تراوحُ ستائرُ المنتَظَر نسيمَه الهائجَ، و نورَه الوهّاجَ، علّها تمسحُ عنها غبارَ السّكارى، أو تغسلُ رطوبةَ الحالمين الكسالى!.
3/ (غريبٌ .. يجمعهُما أملٌ .. ويفرّقهما ألم!..).
.. في مهبِّ الوطن، تتأنّق العروسُ فوقَ "هودجِ" عريسِها، و قد رسَمَا سويًّا صوبَ عينيه - الوطن - خيمةَ المنتَهى السّعيدةَ، ولمعةَ الانشطارِ الفريدةَ؛ وسيشهدُ العرسَ قمرٌ ونجمتانِ وزغاريدُ، يسامرُونَ الحاديَ نشوةَ الاتّكاءِ على نمارقَ حريريّةٍ في ندوةِ كوخِها البسيطِ الدّافئِ الآمنْ!.
4/ (أكرمُ مِنَ المطر..أرضٌ لم تبخلْ بوفاءٍ له؛جفَّتْ و لمْ تمُتْ!).
.. في المهبِّ، سنراقصُ ظفائرَ الوطنِ بلا إيقاعٍ رتيبٍ، أو دندنةٍ متعبَةٍ مبحوحةٍ، نمدُّ إليه حناجرَنا ليُقلِّبَ تحتَ ألسنتِنا - المتشبّثةِ بلِهَانا - 0سمَه النّديَّ من طول مُكْثٍ، ومن شغفٍ للبوحِ به.. لا نظيرَ له..! هو يعلمُ بأنّنا ندُسُّ له عطشَنا تحتَ نارِ قلوبِنا ليبقى منعِشًا، ونارُه ملتهبةٌ يكسُوها الدّفءُ بجلاله، ويغذّيها الحنينُ بحب!.
5/ (حكايةُ الأسمرِ تنتهي دائمًا بشفقٍ أحمر..).
.. في مهبِّ الوطن، ستغتسلُ كلُّ أغنيّةٍ مهيظةٍ تحتَ شلاّلِ أنشودةِ السّلام؛ وستنعمُ الألحانُ برهافةِ سمعِنا كلّما تردّدَ 0سمُ "وطن". هذا الذي تتعدّدُ تقاسيمُه بقدْرِ تعدُّدِ مَنْ أحبَّه، وسيبدو حليبًا إذا تناولَتْ كأسَ"غَبُوقِه" أدَمَةٌ بيضاءُ، وسيتحوّلُ عسلاً إذا ما تداوتْ به أدَمَةٌ سمراء!.
6/ (رُضابُ الزّهور يولّدُ في الغالب حساسيّةً مفرطة..).
.. في مهبِّ الوطن، تعودُ الطّيورُ لتلاحقَ ظلالَها بينَ مروجِ القمحِ، وبساتينِ النّعمانِ، وحقولِ الزّعترِ، وستلهثُ الصّبيةُ بينَ مرْجٍ و بستانٍ وحقلٍ، للظّفرِ بالظّلِّ الهاربِ من قسوةِ السّفر، و هجيرِ المسافاتِ، ومَنْ يُمسكُ به سيقيمُ 0حتفاليّةً أمامَ نُصْبِ "الحلم الكبير".. لأنَّ الظّلَّ بين راحتيْنِ صغيرتيْنِ، يحرّكهما أملٌ أكبرُ! و(إذا لاحَ لِلباشقِ الصّيدُ، نسِيَ مألوفَ الكفِّ) [1].
7/ (في كلِّ مرّةٍ يعجزُ السّرابُ عن تحقيقِ أمنيّةِ عاشقيه..).
.. في مهبِّ الوطن، يُصرُّ الجدولُ على أن يسابقَ السّاقيةَ وصولاً إلى النّهر؛ وفي خضمِّ كبريائِهما، وعلى الضّفافِ يرسلُ الحالمونَ أرجُلَهم أسفلَ القاع، فتنتشلُهم قشعريرةٌ بعيدًا، محاوِلَةً تجريدَهم من نشوةٍ عابرةٍ، إلى أنْ تبعثَ فيهم فرحةَ الاستئناسِ بكرمِ النّهر، لأنّها ليلتُه، و لأنّهم ضيوفُه!.
8/ (الحبُّ غوصٌ إلى الأعماق .. والأكسجينُ قد لا يكفي..!).
.. في مهبِّ الوطن، نعاودُ ما خلّفَ الأوّلون لنا من حكمةٍ وبؤسٍ ويقينٍ.. نفسِّرُ أوهامَنا بحكمتهم، ونشرِّدُ أحلامَنا ببؤسِهم، ونثبّتُ حصافتَنا بيقينِهم وفطنتِهم، ونفوذِ بصائرِهم. لتكتملَ الحكايةُ على يديْ وطنٍ، أنا وأنتَ و هُم بقايا آخرِ سطرٍ فيه، يلجمُه الحبُّ بأنينه له، ويقبعُ الصّمتُ المُرُّ على أنفاسِ حبرِه الشّفيفِ المحنَّطِ بسلامةِ نقاوته.
(*) كاتب وشاعر من البيرين
[1] مقولة لابن قيم الجوزية.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لا تستهينوا با حتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية
تربية هنري علاق...
على هذه الوردة أن تستمر فينا
الكاتب حسن دواس يرصد حكايا السمراء
حداء الأرواح
أبلغ عن إشهار غير لائق