أمام مقر سد الرحال أقدم صبيحة يومه الأحد مجموعة من مواطني بلدية سد رحال على غلق مقر البلدية، مانعين أعضاء المجلس الشعبي البلدي و كذا العمال و المواطنين القاصدين دار البلدية من الدخول، رافعين مطلبهم الأساسي بحضور والي الولاية شخصيا، للوقوف على الركود التنموي الذي تعيشه بلدية سد رحال على حد تعبيرهم... و قد رفع المحتجون للمسؤول الأول على الولاية، في حديث لهم مع "الجلفة إنفو"، مجموعة من الإنشغالات التي تزيد من معاناتهم يوما بعد يوم أهمها الطريق الرئيسي الذي يعرف حالة كارثية منذ أكثر من عام، و كذا انعدام الإنارة العمومية بكافة شوارع البلدية، بالإضافة إلى انعدام التهيئة الحضرية على غرار الأرصفة وتعبيد الطرقات ...مضيفين أن الأجهزة متوقفة بالعيادة المتعددة الخدمات، مما يستدعي أعباء إضافية في تنقل المرضى إلى مسعد. في حين تبقى بلدية سد الرحال بدون مسبح بلدي، حيث ألغي المشروع بعد ان استفادت منه مرجعين ذلك للصراعات داخل المجلس البلدي. من جانب آخر يشتكي شباب سد الرحال من التوزيع غير العادل لمناصب العمل، و منح التجزئات لغير مستحقيها، و توزيع ألواح الطاقة الشمسية بالمحاباة، و كذا التوزيع ب"المعريفة" للمساعدات الممنوحة للموّالين مطالبين بفتح تحقيق في ذلك . من جهته أكد الأمين البلدي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بسد رحال " زريق محمد"، أن صراعات المجلس وتصلب الرئيس في عدم الإستجابة للثمانية أعضاء زاد من تأزيم الوضع بالبلدية، مطالبا بإيفاد لجنة تحقيق في المشاريع المتوقفة والمشاريع التي لم تنجز بعد...مضيفا أن الشباب مصر هذه المرة على مواصلة الإحتجاج إلى حين الإستجابة لمطالبهم، وايجاد حل لهذا المجلس المتصارع منذ تنصيبه –على حد قوله- .