تميز مهرجان بلاد العرب أوطاني –يوم بلادي- الذي نظم أمس بالقرية الإفريقية بسيدي فرج بحضور وزير الشباب والرياضة محمد حطاب ووالي العاصمة عبد القادر زوخ وسفراء دول فلسطين، لبنان والسودان، بعرض الوفد الكشفي للدول العربية المشاركة في الطبعة ال32 للمخيم الكشفي العربي، مختلف التقاليد الاجتماعية والألبسة والأكلات التقليدية والفلكلور الخاصة بهم، كما شهد المهرجان حضور مكثف للمواطنين للتعرف على تقاليد الدول المشاركة. في هذا الصدد أكد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب في تصريح للصحافة، ان التظاهرة الكشفية الثقافية فرصة سانحة سمحت بوجود هذا التكامل والمزيج الثقافي التربوي التاريخي العريق لكل دولة عربية، مضيفا أن تنظيم المخيم الكشفي العربي بالجزائر هو دلالة راسخة لتكريس «العيش معا في سلام» ، قائلا:» اليوم رسالة أمل وحلم ومحبة من خلال هذه الطبعة ال32 للمخيم الكشفي العربي، وأن كل الشباب العربي يحلم بوطن عربي موحد بعيدا عن الصراعات والتفرقة، لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا». حول نجاح الجزائر نجحت في جمع كل الدول العربية في تظاهرة كشفية واحدة رغم الخلافات بين ، قال حطاب أن بلادنا بتاريخها الثري والسياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية فيما يخص حنكته الدبلوماسية استطاعت أن تجمع هذه الدول، كما أن الدبلوماسية الجزائرية تعود اليوم بقوة في المحافل الدولية. وأضاف أن احتضان الجزائر لهذه الطبعة رسالة، وخطوة للأمام لتكريس هذه الثوابت لأجل تجسيد الحلم العربي الذي يأمل مواطن عربي تحقيقه على أرض الواقع، لنسترجع لحمتنا الواحدة التي مزقتها الصراعات. وللتذكير فقد شارك في هذه الطبعة 1200 كشاف يمثلون 16 دولة عربية، لتمكين فتيان وفتيات الكشافة العربية من الاطلاع على النموذج الجزائري في التنمية والأمن والاستقرار من خلال نجاح ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، علاوة على توثيق أواصر المودة والأخوة بين الكشافين العرب وكذا تعزيز وحدتهم للعمل على بناء مجتمعهم العربي والنهوض به.