تسليم المركز الوطني لمراقبة النوعية خلال 2020 انتقد وزير الأشغال العمومية مصطفى كورابة، على هامش خرجته الميدانية بعين الدفلى دور بعض الإطارات غير المؤهلة في متابعتها للمشاريع، مطالبا الجهات المختصة بالإسراع في تسليم مشروع المركز الوطني لمراقبة النوعية خلال الثلاثي الأول من 2020 لتدارك النقص المسجل على مستوى قطاعه بالولايات. حسب كورابة فإن رهان النوعية الذي تنتهجه وزارته صار مطلبا ملحا لتحسين واجهة الإنجازات الجاري تحقيقها بعدة ولايات كما الحال بعين الدفلى، مشيرا إلى أن دور مكاتب الدراسات والمخابر التقنية حساس، حيث شدد على حسن الإختيار لهذه المصالح التقنية من منظور النوعية التي تستجيب للمقاييس العالمية. تأكيد الوزير على هذه النقطة جاء بعد تسجيل عدة نقائص في المشاريع التي تم استلامها في السنوات المنصرمة والتي كلف خزينة الدولة الملايير ترميمها وصيانتها رغم حداثة إنجازها، ما يستدعي الإسراع في تسليم مشروع المركز الوطني لمراقبة النوعية الذي يجري إنجازه في عين الدفلى بسعة 200 مقعد بيداغوجي، مع حلول الثلاثي الأول من سنة 2020 لتمكين المركز من المساهمة في ترقية مسألة التأطير النوعي الذي أصبح رهانا حقيقيا في عمليات الإنجاز يقول الوزير الذي انتقد عملية التأخير في إنجاز المخابر بذات المركز. وبخصوص إنجاز الشطر الثاني من الطريق السريع المزدوج الرابط بين عين الدفلى وتيبازة على مسافة 20 كلم بتراب كل ولاية، أبدى الوزير موافقته على الشروع في الدراسة التقنية لهذا المشروع الهام الذي يربط الطريق السيار شرق غرب بالطريق الساحلي الوطني رقم 11 الرابط بين الجزائر وتيبارة والشلف إلى غاية وهران. وبشأن المشاريع المجمدة أوضح كورابة أن الأمر يتعلق بالأولوية للمشاريع التي خضعت للدراسة التقنية، أما العمليات الأخرى فهي تنتظر رفع التجميد عنها يقول ذات المسؤول الحكومي الذي عاين مشاريع القطاع كالطريق السريع الرابط بين العبادية وتاشتة ومشاريع أخرى ذات طابع اقتصادي واجتماعي.