دعا مواطنو تمنراست الى تخصيص حصة من مناصب التشغيل لهم أسوة بالولايات الأخرى، موجهين طلبهم هذا إلى سوناطراك عقب «فتح عدد كبير من مناصب العمل لمختلف الولايات (الجزائر، بومرداس، البويرة، الأغواط، ورقلة، غرداية، إليزي، أدرار»، على حد تعبيرهم. وبحسب طالبي العمل «فإن عددا قليلا تم تخصيصه للولاية المنتدبة عين صالح 700 كلم عن عاصمة الأهقار في حين تم إقصاء طالبي العمل بعاصمة الأهقار من هذه العملية، الأمر الذي جعلهم يصفون العملية بالمجحفة»، على حد تعبيرهم، معبرين عن أملهم ان تجد نداءاتهم آذانا صاغية. ناشد الشباب البطال بعاصمة الأهقار، القائمين على الشركة بضرورة التدخل العاجل، وإعادة النظر في الحصة المخصصة لولاية تمنراست والمقدرة حسب ما أكده أحمد الشقة رئيس المنظمة الوطنية للشباب والشغل وترقية المواطنة بالولاية، ب 11 منصبا فقط والتي حسبه تم توجيهها للوكالة الوطنية للتشغيل لعاصمة التديكلت عين صالح. يحدث هذا حسب الشقة في وقت خلف فيه ورود ولاية تمنراست ضمن الولايات المستفيدة من عمليات التوظيف إرتياح لدى الشباب البطال، ليشكل الإعلان عن عدد المناصب وتخصيصها للولاية المنتدبة عين صالح وبالتالي حرمان شباب عاصمة الأهقار من المشاركة بها صدمة لديهم هذا من جهة ومن جهة أخرى، عبر أحمد الشقة عن إستيائه من عدد المناصب القليل والمحسوب على ولاية تمنراست مقارنتا بالولايات الأخرى على غرار (إيليزي 216 منصب، الأغواط 475 منصب، ورقلة 515 منصب) الأمر الذي خلف إستياءً وخيبة أمل في نفوس الشباب البطال الذي كان يعقد أمله على الظفر بمنصب عمل في إحدى الشركات الوطنية التي تسعى للمساهمة في التقليل من معدلات البطالة في وقت يعرف فيه قطاع التشغيل شح في مناصب التشغيل. وعبر رئيس المنظمة الوطنية للشباب والشغل وترقية المواطنة، رفقة العديد من الشباب عن أملهم في أن يتم إعادة النظر في عدد المناصب المخصصة لشباب المنطقة، مع ضرورة تخصيص مناصب محددة لوكالة التشغيل بعاصمة الأهقار، كونهم محرومون من المشاركة في عروض العمل الموجهة لوكالة التشغيل بعين صالح رغم أنهم ضمن ولاية واحدة.