ربط الجامعة ومنظومة التكوين بالواقع الاقتصادي "اختيار استرتيجي"    ممتنون على الثقة التي منحنا إياها رئيس الجمهورية لرئاسة مجلس الأمة    الطلبة اليوم كما الأمس، "عماد الجزائر بسلاح "العلم والإرادة "    إطلاق خدمة الفواتير الإلكترونية    تواصل تنسيق الجهود مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي    تعزيز السيادة الوطنية على الثروات الطبيعية يشكل "حجر الزاوية"    في قداس تنصيب البابا ليون الرابع عشر    استشهاد 41 فلسطينيا وأصيب آخرون بقطاع غزة    إضراب 19 ماي أضفى شرعية سياسية وفكرية على الثورة    وفاة 5 أشخاص وإصابة 167 آخرين    فيلم "الطيارة الصفراء"    تسوية وضعية الشباب تجار "الكابة"    تنصيب عزوز ناصري رئيسا لمجلس الأمة اليوم    مكاسب للطلبة وتشجيع للابتكار والمقاولاتية    بلمهدي في قدّاس تنصيب البابا    منظمة "ايساكوم" تدين استهداف الاحتلال المغربي لكل الأصوات الصحراوية الرافضة للاستعمار    الرئيس يُهنّئ بن عكنون والرويسات    الشبيبة تسقط أمام الساورة    مكافحة الفساد واجب جماعي    5 قتلى بالطرقات    مواصلة النضال من أجل الحرية والاستقلال    زهير بلّلو: تحديث المنظومة المتحفية لتكون أكثر انفتاحًا وفعالية في خدمة المجتمع    رئيس الجمهورية يأمر باتخاذ تدابير جديدة لتنظيم قطاع انتاج السكر    اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية تفتح المجال لتعاون مثمر    تمويلات ب3 ملايير دولار للجزائر خلال الثلاث سنوات المقبلة    كرة القدم/الرابطة الأولى: الرابطة المحترفة تكشف عن برنامج الجولة ال27    حضور ما لا يقل عن 2000 مشارك من 57 دولة:الاجتماعات السنوية للبنك الاسلامي للتنمية تنطلق اليوم بالجزائر    تواصل قدوم الحجاج الجزائريين إلى مطار جدة وتسهيلات لضمان انتقال سلس إلى مكة المكرمة    اليوم الوطني للطالب:مكاسب للطلبة وتشجيع على الابتكار لمسايرة التطور التكنولوجي    مواقف جديدة للحافلات ومحطة حضرية في الأفق    فتح 38 نقطة لبيع المواشي المحلية بالعاصمة    إعلان الحي التطوري بأولاد رحمون منطقة موبوءة    القوانين والأنظمة التعويضية لمهنيي القطاع : وزارة الصحة تستلم اقتراحات النقابات    أيام البيبان السينمائية: فيلم "الطيارة الصفراء" للمخرجة هاجر سباطة يفوز بجائزة "البلارج الذهبي"    بشار: مكافحة الفساد واجب جماعي يتطلب التعاون الوثيق بين جميع الفاعلين    المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية بعنابة : الفنان التونسي محمد الجبالي يطرب الجمهور    تنس الطاولة/ بطولة العالم 2025: تأهل الثنائيان الجزائريان للزوجي المختلط والزوجي ذكور إلى الدور ال32    مشروع قانون المناجم : تعزيز السيادة الوطنية على الثروات الطبيعية    مشاركون يُثمّنون التجربة    التأكيد على أهمية التراث في ترسيخ الهوية    الترتيبات الإستباقية خفّفت من الأخطار    حفلات أعياد الميلاد.. تقليد يزحف إلى الأسر    القضية الفلسطينية مُهدّدة بالتصفية    الشلف : الإطاحة بشبكة إجرامية من ثلاثة أشخاص    رئيس الجمهورية يهنئ فريق "نجم بن عكنون" بعد الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم    الجزائر الجديدة لا تنهض على ركام النّسيان أو المصالحة المنقوصة    الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي وتجديد سبل السياحة الثقافية    مساع لتثمين الموروث الثقافي والسياحي لتندوف    أخبار سارة بخصوص عودة قندوسي القريبة للملاعب    عهد جديد من الهيمنة بوجه ألماني هادئ وحادّ    الترجي التونسي يسعى لضم بن زية من أجل المونديال    تأهيل الوكالات على مرحلتين والتقيّد بالمرجعية الدينية الوطنية    توجه 250 حاج نحو البقاع المقدسة    الحجاج الجزائريون في مزارات المدينة المنورة    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب في صلب معادلة التنويع الاقتصادي
نشر في الشعب يوم 08 - 03 - 2021

اعتبر الخبير الاقتصادي كمال خفاش، قرار رئيس الجمهورية المتعلق بالتفعيل الفوري لصندوق المؤسسات الناشئة مهمًّا لمساهمته في تمويل ومرافقة مقاولاتية الشباب والابتكار من أجل إطلاق عجلة الإنعاش الاقتصادي لخلق الثروة ومناصب الشغل وكذا تنويع مصادر العملة الصعبة، ما يساهم في إنعاش الخزينة العمومية.
تعتبر المؤسسات الناشئة خيار الجزائر الذي تعول عليه من أجل تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، واختبارا حقيقيا لتحقيق القفزة النوعية وقلب صفحة الاقتصاد الريعي، إلى آخر متنوع يعتمد على الشباب كركيزة للتحول الاقتصادي. لذلك استحدثت الدولة آليات وميكانيزمات لترسيخ أسس قوية لمشاريع يضعها شباب يبحث عن تحقيق ذاته على طريق النجاح.
استدعى خلق نموذج اقتصادي جديد بعث الاستثمار في الجزائر، من خلال دعم المؤسسات الناشئة التي أصبحت أهم أولويات الدولة الجزائرية، لمساهمة نجاحها في دفع عجلة التنمية وتعزيز آليات إنتاجية محلية، حيث تم إطلاق، شهر أكتوبر الماضي، صندوق المؤسسات الناشئة، ليشكل أحد أهم آليات دعم حاملي المشاريع المبتكرة من شباب ومتخرجين، ما يعكس إرادة سياسية قوية لإطلاق اقتصاد مدر للثروة ومناصب الشغل، بالاعتماد على الابتكار ومقاولاتية الشباب كوسيلة ناجعة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المسطرة، حيث تشارك خمسة بنوك عمومية في صندوق المؤسسات الناشئة المزود بغلاف مالي يفوق 1 مليار دج.
ويعمل صندوق المؤسسات الناشئة، على إبعاد شبهة البيروقراطية عن تعاملاتها الإدارية من أجل وضع حد لأكبر عائق أمام المستثمرين الشباب، ليتكفل بتمويل المشاريع القابلة للنمو والابتكارات عبر مراحل معينة، بالنظر إلى رأسمال المخاطر، بالإضافة إلى امتيازات جبائية كبيرة، ما يعني مرافقة الصندوق لها ماديا، إداريا وتنظيميا، من أجل تمكين الشباب المبتكر من الاستفادة من آليات لتمويل مشاريعهم.
في سياق مخرجات مجلس الوزراء، الذي أسدى فيه رئيس الجمهورية تعليمات صارمة للتفعيل الفوري لصندوق المؤسسات الناشئة، على اعتبار أنه ركيزة أساسية لتمويل المؤسسات الناشئة، أكد الخبير الاقتصادي كمال خفاش، في اتصال مع «الشعب»، أن صندوق المؤسسات الناشئة يؤدي دورا مهمّا في تمويل ومرافقة المؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة، في إطار اتخاذ الحكومة قرارات وتدابير مساعدة لهذا الصنف من المؤسسات لتكون محركا ودافعا لخطة الإنعاش الاقتصادي.
وكشف خفاش، أن هذا النوع من المؤسسات سيعطي حيوية كبيرة لنشاط مختلف القطاعات، خاصة وأن أغلبها مؤسسات متخصصة في التكنولوجيات الحديثة، المرتبطة بمختلف القطاعات، مثل الصناعة والفلاحة والسياحة.
فبإمكان الدولة، من خلال الصندوق، مرافقة الشباب والكفاءات المتخرجة من الجامعة التي تملك أفكارا وابتكارات تستطيع استغلالها لتحقيق اكتفاء السوق الداخلي، بالإضافة إلى إمكانية استغلالها لتصدير الخدمات للأسواق الخارجية، ما يجعلها مصدرا للعملة الصعبة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه بالإضافة إلى دور تمويل المشاريع والمرافقة، يقوم أيضا بإجراء دراسات للسوق لصالح تلك المؤسسات، سواء كانت سوقا داخلية أو خارجية، فغالبا ما تكون الدراسة عبئا ثقيلا على أصحاب المؤسسات الناشئة بسبب تكلفتها الكبيرة. فحتى تنجح في الميدان، لابد لها من تمويل فردي أو خاص، وفي حالة ما إذا لم يكن كافيا ترافقها الحكومة وتدعمها بهذا الصندوق حتى تصل أهدافها وتحقق الإستراتيجية العامة، من خلال تقديم خدمات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحتى المؤسسات الكبيرة لتنويع الاقتصاد الوطني، للمساهمة في خلق الثروة ومناصب الشغل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.