وضعت قيادة الدرك الوطني بمناسبة موسم الاصطياف 2021 مخطّطاً أمنياً وقائياً يهدف أساسا إلى حماية الأشخاص والممتلكات الخاصة والعمومية، إضافة إلى السّهر على تطبيق كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الصحة العمومية، كما أفاد به، الخميس، بيان لذات الهيئة الأمنية. أوضح ذات البيان، أنّه بمناسبة «موسم الاصطياف وفي إطار تنفيذ المهام المنوطة بالدرك الوطني، تمّ تسطير مخطط أمني لضمان الأمن والسكينة، خاصة بالأماكن التي ستشهد إقبالا كبيرا للمواطنين كالشواطئ، المركبات السياحية، أماكن الترفيه والساحات العمومية، لا سيما بالولايات الساحلية». كما يتم من خلال تطبيق هذا المخطّط الأمني التكفل ب «الظروف الصحية الاستثنائية، وبتهيئة الأجواء الأمنية الضرورية للمواطنين، التي تمكّنهم من قضاء عطلتهم في أجواء آمنة تسودها السّكينة والطمأنينة». ويرتكز هذا المخطّط على «تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرقات التي ستشهد حركة كثيفة، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان من أجل ضمان سيولة حركة السير والتقليل من حوادث المرور». كما ينص على «وضع تشكيلات مرنة ومدعمة بفصائل الأمن والتّدخل، الفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، لتأمين ومراقبة الطرقات والأماكن التي تعرف توافدا كبيرا للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن الاستجمام والراحة، دون إغفال الأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة التي يرتادها المنحرفون بنية ارتكاب أفعالهم الاجرامية». وستقوم فرق الدرك الوطني المتخصّصة كفرق حماية الأحداث بحملات تحسيسية لفائدة الأطفال وذويهم، وكذا فرق حماية البيئة التي ستتولى رفع المخالفات المتعلقة بتلوث الشواطئ، وتبليغ السلطات الإدارية لاتّخاذ الإجراءات اللازمة.