تعزيز التكامل الاقتصادي إقليميا وقاريا.. أولوية الرئيس تبون

نتائج إيجابية حققها برنامج الإنعاش الاقتصادي على الصعيد الوطني
تقييم التقدم في تجسيد الأهداف التنموية للأجندة القارية 2063
شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في القمة الأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا «نيباد»، التي تم تنظيمها، أمس، عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد.
حسب بيان للوزارة، أكد لعمامرة في الكلمة التي ألقاها خلال أشغال القمة، على الأولوية التي يوليها رئيس الجمهورية لتنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز التكامل الاقتصادي إقليميا وقاريا.
واستعرض الوزير في السياق «النتائج الإيجابية التي حققها برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي أطلقه السيد تبون على الصعيد الوطني وإلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر لتعزيز مساهمتها في تجسيد أهداف وكالة التنمية للاتحاد الإفريقي -النيباد- عبر الدفع بمشاريعها التنموية والهيكلية ذات البعد القاري».
كما نقل لعمامرة، «تحيات الرئيس تبون وإشادته بأخيه، الرئيس الرواندي بول كاغامي، على إدارته الحكيمة ورئاسته المتميزة لأشغال اللجنة التوجيهية خلال الفترة المنصرمة». ورحب في ذات السياق، «بتزكية رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبد الفتاح السيسي، لخلافته على رأس هذه الآلية القارية الهامة، مجددا له دعم الجزائر التام في الاضطلاع بمهامه وقيادة وكالة النيباد نحو تحقيق المزيد من الإنجازات بما يخدم مصالح دول وشعوب القارة».
وحسب بيان الخارجية، فقد تركزت أشغال هذه القمة حول تقييم التقدم المحرز في تجسيد الأهداف التنموية للأجندة القارية 2063 وكذا أولويات المرحلة الراهنة، لاسيما السبل الكفيلة بتمكين الدول الإفريقية من مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها الأزمة الحادة في العلاقات الدولية على خلفية النزاع في أوكرانيا.