منتخبا الجزائر وفلسطين للجيدو.. تربص مشترك

حل صبيحة أمس المنتخب الفلسطيني للجيدو، بالجزائر بدعوة من الاتحادية الجزائرية للجيدو لخوض تربص مشترك مع نظيره الجزائري، والمشاركة في نفس الوقت في دورة الجزائر الدولية المقررة بالقاعة البيضاوية يومي 18 و19 مارس الجاري، والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وصل المنتخب الفلسطيني للجيدو إلى الجزائر بوفد يضم 9 مصارعين لخوض تربص مشترك مع نظيره الجزائري بالمركز الوطني لتجمع وتحضير المواهب والنخبة الرياضية بالسويدانية هو الأول من نوعه والأكبر على مستوى الألعاب الفردية الفلسطينية سيتراوح لمدة العشرون يوما قابلة للزيادة بهدف الاحتكاك مع العناصر الوطنية لأجل المساهمة في تطوير رياضة الجيدو الفلسطينية.
كما سيستغل المنتخب الفلسطيني للجيدو خلال فترة تواجده بالجزائر الفرصة للمشاركة في نفس الوقت في دورة الجزائر الدولية التي تحتضنها القاعة البيضاوية يومي 18 و19 مارس الجاري والتي تشهد مشاركة 29 دولة لأجل حصد أكبر عدد من النقاط التي من شأنها ان تضمن تأهل المنتخب الفلسطيني لأولمبياد باريس 2024.
قال رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو ياسين سليني، ان دعوة المنتخب الفلسطيني للجيدو لإجراء تربص مشترك مع نظيره الجزائري يجعلنا نفتخر بالدعم والمساندة التي تقدمها الجزائر لأجل تطوير الرياضة الفلسطينية عامة والجيدو خاصة في المستقبل.
أوضح سليني في تصريح للصحافة على هامش وصول المنتخب الفلسطيني للجيدو، ان دعوة المنتخب الفلسطيني للجيدو للتربص والمشاركة في دورة الجزائر الدولية تأتي ضمن اتفاق التعاون بين الاتحادية الجزائرية للجيدو ونظيرتها الفلسطينية تم توقيعه منذ حوالي سبعة أشهر، أين تم الاتفاق على اجراء بعض التربصات وكذا تكوين المدربين والحكام.
أبواب الجزائر مفتوحة دائما أمام الفلسطينيين
من جهته قال رئيس الوفد الفلسطيني ومدرب المنتخب عبد الكريم بورميل، الذي نوّه بالاستقبال الحار الذي حظي به المنتخب بالمطار الدولي هواري بومدين، أن دعوة الاتحادية الجزائرية للجيدو للمنتخب الفلسطيني لأجل إجراء تربص مشترك مع نظيره الجزائري لأوّل مرة والمشاركة في دورة الجزائر الدولية هو موقف ليس بغريب على الأشقاء في الجزائر، فهم على الدوام في مساندة ودعم الرياضة الفلسطينية، وأبواب الجزائر مفتوحة باستمرار أمام الرياضيين الفلسطينيين.
وأضاف بورميل، ان الهدف من إجراء تربص مشترك مع المنتخب الجزائري الوحيد الذي ضمن تأهله لحد الآن الى بطولة العالم بقطر سيسمح للمصارعين الفلسطينيين من الاحتكاك مع نظرائهم الجزائريين ومن ثم اكتساب خبرة أكبر من شأنها ان تساهم في تطوير رياضة الجيدو الفلسطينية في المستقبل.