للجزائر سمعتها ووزنها.. وعلاقتها مع أوروبا مبنية على الندّية

التقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مساء أمس الاثنين، بلشبونة، ممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة بالبرتغال، وذلك بمناسبة زيارة الدولة التي شرع فيها إلى هذا البلد.
خلال هذا اللقاء، استمع الرئيس تبون إلى انشغالات مختلف المتدخلين من الحضور وردّ على أسئلتهم بخصوص المسائل المتعلقة بالكفاءات الجزائرية المتواجدة خارج الوطن والأدوار المنوطة بها للمساهمة في تنمية البلاد.
كما استعرض رئيس الجمهورية أهم القضايا الخاصة بالوطن وكذا العلاقات الجزائرية - البرتغالية وسبل ترقيتها بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين.
وأكد رئيس الجمهورية بالمناسبة، أن لقاءه بالجزائريين المقيمين في المهجر هو «سنّة حميدة دأبت عليها الدولة الجزائرية للتواصل معهم بهدف طمأنتهم بشأن الوضع في البلاد والاستماع إلى انشغالاتهم»، مضيفا «أبناؤنا بالخارج لهم مكانة مميزة في المسار التنموي للجزائر الجديدة»، واصفا العلاقات مع دولة البرتغال الصديقة ب»الطيبة»، وأن الزيارة تهدف إلى تأكيد الروابط التاريخية والتطلع إلى شراكات واعدة. وأكد الرئيس تبون «نركّز في علاقاتنا على الانتماءات العربية والإفريقية والمتوسطية وحريصون على إسماع صوت الجالية الوطنية والتكفل بانشغالاتها»، وأعلن عن تخفيضات في أسعار التذاكر للمغتربين لقضاء عطلة الصيف ببلادهم. على صعيد آخر، قال رئيس الجمهورية: «دخلنا اقتصادا جديدا يعود بالخير على الجميع مبنيا على ركائز صحيحة وليست وهمية».