شرعت مصالح ولاية مستغانم في تطبيق المخطط الاستعجالي للقضاء على النقاط السوداء التي تشوه الوجه الجمالي للمدينة والتي نغصت على يوميات المواطنين وزوار الولاية. ترأّس الوالي أحمد بودوح اجتماعا موسعا مع المسؤولين التنفيذيين عن البيئة والأشغال العمومية، إلى جانب مديرى المؤسسات العمومية الولائية مستغانم نظيفة ومستالاند وتسيير مركز الردم التقني قصد إعادة النظر في الطابع الجمالي للمدينة والحفاظ على نظافتها، وكذا تحسين المباني العمومية والحدائق والمساحات الخضراء، وضمان التكفل النوعي بنظافة مستغانم الكبرى وما يحيط بها. وبعد معاينته لعدم التكفل الجاد ببعض النقاط السوداء على مستوى المدينة، أسدى الوالي جملة من التعليمات بإعادة النظر في مخطط رفع النفايات المنزلية، وإجراء عمليات ميدانية لإحصاء النقاط السوداء في مجالي النظافة والإنارة العمومية. وبعد اطّلاعه على وضعية مؤسسة مستغانم نظيفة التي تضم 550 عامل، ومعظم العتاد معطل مما يعرقل عملية حمل النفايات المنزلية بشكل منتظم، كلف ذات المسؤول لجنة مختصة لمعاينة العتاد المعطل الذي يعرقل عملية جمع النفايات المنزلية، وخصص إعانة مالية بقيمة 03 مليار سنتيم لمؤسسة مستغانم نظيفة لاقتناء وكراء العتاد بصفة استعجالية، ومباشرة عمليات كبرى للنظافة عن طريق مخطط مضبوط سيتابعه الوالي شخصيا. إلى جانب منح إعانة مالية تقدر بمليار سنتيم للتكفل بالإنارة العمومية على مستوى مدينة مستغانم، وتكليف مؤسسة "مستالاند" بتهيئة محاور الدوران بالولاية والمداخل الرئيسة لمدينة مستغانم قدوما من الولايات المجاورة. كما تمّ خلال الاجتماع، توجيه تعليمات للمدير الولائي الأشغال العمومية بإعادة النظر في نظافة حواف الطرق الوطنية والولائية، وتسخير جميع الإمكانيات مع تقديم دعم لاقتناء عتاد بمبلغ مليار سنتيم لمباشرة عمليات النظافة واستدراك الوضع. من جهتها، باشرت المصالح المعنية عمليات كبرى للنظافة وإزالة النقاط السوداء، وتزيين المحيط بتجنيد جميع الإمكانيات والوسائل اللازمة عبر كامل إقليم الولاية.