دعت رئيسة حزب تجمّع أمل الجزائر "تاج"، فاطمة الزهراء زرواطي، أمس، من قالمة، إلى جعل التاريخ الحاضنة التي تحمي أبناء الوطن من أي إرهاصات، والمرجعية التي يجب الانطلاق منها باعتباره البوصلة والمنطلق. واعتبرت زرواطي، مجازر 8 ماي 1945 "إرثا ثقيلا جدا، يبقى وصمة عار على جبين فرنسا الاستعمارية حتى ولو كان هناك اعتراف"، وقالت "نحن اليوم نقف بفخر واعتزاز لإحياء هذه الذكرى اعتزاز بسيادتنا التي يحميها كل أبناء الوطن وفي مقدمتهم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير المرابط على كل الحدود". كما أكدت زرواطي، أن الجزائر بكل أبعادها الثقافية وشرعيتها الثورية تحتاج اليوم إلى كل أبنائها للوقوف صفّا واحدا وقويا في مواجهة التحدّيات لاسيما كونها محل أطماع كثيرة، داعية إلى تعزيز اللحمة الوطنية للتصدّي لكل من تسوّل له نفسه المساس بمبادئ الجزائريين. كما شددت على أن الشباب لا يمكن أن يبقى على الهامش باعتباره القوة الحقيقية والاستثمار الحقيقي للحفاظ على هذا الوطن الذي يحتاج إلى جيل واع ومنفتح على عالمه ومتشبّع بوطنيته وبثقافته ومرجعيته الوطنية.