عمليات تنموية لمعالجة النقائص بمداشر زدين

استفادت بلدية زدين من عدة مشاريع تنموية مخصّصة للمداشر كتهيئة الطرقات وفكّ العزلة ووضع قنوات الصرف الصحي وتجهيز المدارس وصيانتها، فيما تنتظر العائلات المحرومة من السكن والمنشآت الرياضية للشباب، تنفيذ مشروع 100 وحدة سكنية و تكسية الملاعب الجوارية لممارسة النشاط الترفيهي.

جاءت العمليات التنموية، استجابة لمطالب السكان والمتمدرسين قصد تحسين الظروف المعيشية القاطنين بالمناطق الريفية ذات الطابع الجبلي، كما هو الحال ببقعة فوغال والزعارطة والكوارة ببلدية زدين والتي استفادت من شبكة الصرف الصحي تعويضا للحفر التقليدية التي طالما شكّلت أخطارا صحية على العائلات حسب تصريحات السكان ل "الشعب" في خرجة ميدانية.
ومن جانب آخر خصّصت عدة عمليات صيانة وترميم وتهيئة المؤسسات التربوية خاصة في جناح الكتامة والتدفئة وتجديد عمليات الطلاء للأقسام ومحيط المدارس وتوسعة المطاعم المدرسية، كما هو الحال بمطعم الشهيد محمد سوسي الذي تدعّم ب 100 وجبة ساخنة لتغطية النقائص المسجلة على غرار ترميم مطعم أولاد الجيلالي تنفيذا لعمليات التشخيص التي أحصاها المنتخبون المحليون خلال الموسمالفارط.
وفي سياق تثمين هذه العمليات، عبّر السكان عن ارتياحهم لتنفيذ هذه المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي لقاطني هذه المداشر التي فضّل أبناؤها الاستقرار بمناطقهم الأصلية على النزوح نحو الجهات العمرانية.
أما بخصوص فكّ العزلة وتهيئة الطرقات، طالب سكان ببقعة أولاد برحمة والزعارطة وفوغال بعمليات لتعبيد المسلك الرابط بين هذه المداشر على مسافة 5كلم بما في ذلك الطريق المؤدي مدرسة الشهيد عبد قدوري باتجاه قرى أولاد سعادة والزعارطة وخرشاوي وأولاد يحيى مع تهيئة شبكة الصرف الصحي لبقعة الحلايف.
وبشأن هذه العمليات، أكد لنا رئيس البلدية رفقة منتخبيه أن المشاريع المسجلة والجاري تنفيذها فرصة للقضاء على النقائص التي أخذها الوالي بعين الاعتبار خلال خرجاته الميدانية للبلدية، لكن يبقى حلم الشباب الرياضي والعائلات معلقا على المسؤول الولائي قصد تكسية 4 ملاعب جوارية وأولاد برحمة وأولاد الجيلالي وأولاد سعادة وزدين مركز وتجسيد مشروع حصة 100 مسكن اجتماعي بالموقع العقاري الخاص بالمتوسطة التي تمّ تهديمها وتعويضها بهيكل جديد، وهذا قصد التخفيف من حدة الطلبات التي فاقت 1800 يقول رئيس المجلس.
وأوضح أن منح 230 إعانة ريفية خلال الفترة السابقة غير كافية في وقت أن عدد الطلبات قد بلغ حاليا ما يفوق 700 حسب ذات المنتخب الذي أكد، على الأهمية التي حُظيت بها بلديته من تجاوب من طرف الوالي عبد الغني الفيلالي ورئيس المجلس الشعبي الولائي سامي معزوزي مع مطالب السكان وانشغالات المتمدرسين بزدين.