برعاية البروفيسور عبد الواحد شالة مدير جامعة عباس لغرور بخنشلة، وتحت إشراف عميد كلية الآداب واللغات البروفيسور رشيد بلعيفة، عقد الدكتور عبد الحميد ختالة رئيس نادي المسرح لجامعة خنشلة الاجتماع التحضيري للبرنامج السنوي لفعاليات ونشاطات النادي للموسم الجامعي 2023 2024، الذي حضره أساتذة الكلية بأقسامها الثلاثة والطلبة بمختلف مستوياتهم والمهتمين بالفعل المسرحي. تضمّن الاجتماع تحديد المجالات التي سينشط فيها النادي وهي فرقة الندوات والورشات وفرقة التأليف المسرحي الطلابي وفرقة المسرح، حيث يهدف النادي إلى استيعاب إبداعات الطلبة تأليفا وتمثيلا ونشاطات الأساتذة تكوينا. للعلم، فقد تمّ تأسيس النادي مع نهاية الموسم الجامعي الفارط، من أجل تجسيد فكرة التأسيس لفعل مسرحي متميز مع الدكتور عبد الحميد ختالة، ومن أجل تنشيط الحركة الثقافية بالجامعة، سعيا لتغيير النمط السائد في الحياة الجامعية للطالب والاستاذ معا، ولفتح المجال لتطوير مهارات الطلبة، حيث لقي الطرح آذانا صاغية، وترحيبا وتشجيعا من إدارة الجامعة، فتجسدت الفكرة واقعا، والآن يشهد النادي أولى خطواته نحو تفعيل نشاطاته المسرحية. وكانت أولى خطواته فتح موقع على وسائط التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وسمي بنادي المسرح لجامعة خنشلة لتسهيل عملية التواصل بينه وبين المهتمين بالمسرح، وحضي الموقع بتجاوب متنامي من خلال عدد المتابعين والتعليقات الايجابية والتي تظهر استحسانهم وتفاعلهم مع المنشورات، وكان النادي قد أعلن للمتابعين عبر موقعه عن تصميم شعار له، وتلقى العديد من العروض، واختار أحسنهم وتمّ الاعلان عن الشعار المعتمد في هذا الاجتماع. ويأمل نادي المسرح في أن يقدم دورًا هامًا في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية في الجامعة ومحيطها. ويعد النادي مكانًا مثاليًا للطلبة الذين يرغبون في تعزيز مهاراتهم الفنية والتعبيرية، كما يوفر فرصة للتفاعل مع الآخرين وتوسيع دائرة المعارف. ويمكن أن يساهم النادي في تعزيز الثقافة الفنية والتربوية في المجتمع، وتطوير مهارات الاتصال والتعبير لدى الأعضاء. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد النادي في تعزيز الروح الجماعية والتعاون بين الطلبة، وتعزيز الانتماء إلى المجتمع الجامعي. لذلك، فإن نادي المسرح يعد جزءًا أساسيًا من الحياة الثقافية والفنية في الجامعة ويستحق الاهتمام والتقدير. ومن التصورات التي قدمها رئيس النادي وثمنها الحاضرون هو عقد ندوات وورشات تكوينية نصف شهرية، وتشكيل فرقة النادي للمشاركة في المسابقات الوطنية، وكذا فتح ورشات للتكوين في التأليف المسرحي وتقييم إبداعات الطلبة وتقويمها. إن تجسيد هذه النشاطات المتنوعة تشكّل تحديا لنادي المسرح في تنظيم برنامجه السنوي، والتمويل الكافي لتنظيم الفعاليات والعروض المسرحية، وجذب الأسرة الجامعية بشكل فعال.