السّلطات المحلية مدعوة لتذليل العراقيل أمام المقاولين أوضح وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، الاثنين، بولاية برج بوعريريج أنه سيتم ربط ولاية المسيلة بالطريق السيار شرق غرب مرورا ببرج بوعريريج "قبل حلول فصل الصيف المقبل". أبرز الوزير في تصريح للصحافة بمقر الولاية على هامش زيارة عمل وتفقد لهذه الولاية، بأنه "سيتم الانتهاء من أشغال إنجاز مقاطع الطرقات التي ستربط ولاية المسيلة بالطريق السيار شرق غرب مرورا ببرج بوعريريج قبل حلول صائفة 2024". وأفاد في هذا السياق بأنّه "قد أعطى تعليمات لمؤسسات الإنجاز بضرورة احترام الآجال التعاقدية بل والعمل على تقليصها من أجل مرافقة عملية التنمية بولاية برج بوعريريج، وتسهيل تنقلات المواطنين تحسبا لموسم الاصطياف 2024". ودعا السلطات المحلية إلى تذليل العراقيل أمام المقاولين خصوصا فيما تعلق بنزع الملكية بهدف تمكينهم من الإسراع في إنجاز مشاريعهم. وقد عاين الوزير أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 5 في شطره الرابط بين بلدية المهير (برج بوعريريج) والطريق السيار شرق غرب على مسافة 5 ، 8 كلم وازدواجية الطريق الوطني رقم 60 أ في جزئه الرابط بين بلدية المهيروقرية السلاطنة بذات البلدية على مسافة 11 كلم، وكذا الطريق الاجتنابي لقرية السلاطنة إلى غاية حدود ولاية المسيلة على مسافة 4،6 كلم. وصرّح في هذا الصدد أنّ "دائرته الوزارية تمنح الأولوية لمشاريع إنجاز ازدواجيات للطرق التي تشهد عددا كبيرا من حوادث المرور". وأشار إلى أنّه بمجرد استلام هذه المشاريع التي رصد لها غلاف مالي يقدر ب 84 ، 2 مليار دج ستسمح "بتدعيم الديناميكية الاقتصادية لولاية برج بوعريريج المعروفة بكونها حوض للصناعة الإلكترونية والكهرومنزلية". وقد أشرف الوزير في إطار زيارته لولاية برج بوعريريج على وضع حيز الخدمة للطريق البلدي أولاد مهدي على مسافة 6 كلم، ووضع حجر أساس مشروعي إنجاز ازدواجيتي الطريق الاجتنابي لمدينة العناصر على مسافة 5 كلم، والطريق الاجتنابي لمدينة بليمور على مسافة 4 كلم . كما عاين أيضا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 103 في شطره الرابط بين بلدية رأس الوادي، والمنطقة الصناعية الرمايل على مسافة 4 كلم.