تعهد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للكونغ فو ووشو، محمد بشارف بتحقيق الإنصاف والشفافية بما يخدم هذه الرياضة القتالية ويرتقي بها إلى مستوى الطموح الذي تتقاسمه أسرة الووشو وأن يكون على قدر المسؤولية التي أوكلت إليه. صرّح بشارف بمناسبة انتخابه على رأس الهيئة الفيدرالية قائلا: "الواجب يحتم علي أن التزم أمام أسرة الكونغ فو ووشو ببذل مجهودات جبارة والتضحية للارتقاء بهذه الرياضة إلى المستوى المطلوب. أتعهد في أن أعمل كرئيس للاتحادية على تحقيق الإنصاف والشفافية في التعامل بين الجميع (..) وأن أكون سدا منيعا يقف في وجه كافة الشروخات والانزلاقات". ومن أولويات الاتحادية، بحسب الرئيس الجديد يتمثل في "الإسراع في تحضير المنتخب الوطني للمشاركة في البطولتين، العربية بتونس أواخر شهر فبراير والإفريقية شهر أفريل المقبل التي لم يحدد مكانها بعد"، مناشدا "بالمناسبة وزارة الشباب والرياضة لتسهيل إجراءات تنقل التشكيلة الوطنية للمشاركة في هذين الاستحقاقين"، بحسب نفس المسؤول. وقال المسؤول الأول للهيئة الفيدرالية "نحن غائبون عن الساحة الوطنية والدولية منذ ثمانية أشهر وفي الظرف الحالي سنعمل على إعادة هيكلة الاتحادية وبدء النشاطات الرياضية (التربصات والبطولات)، قبل انتهاء العهدة الاولمبية أي قبل الجمعية العامة الانتخابية المقبلة". يذكر أن محمد بشارف انتخب بالإجماع رئيسا للاتحادية الجزائرية للكونغ فو ووشو، لاستكمال ما تبقى من العهدة الاولمبية (2021- 2024)، خلال أشغال الجمعية الانتخابية التي تحصل الرئيس الجديد وقائمته على كل الأصوات المعبر عنها (30 صوتا لنفس العدد من الحضور)، فيما تضم الجمعية العامة للاتحادية 42. للإشارة، كانت وزارة الشباب والرياضة قد أوقفت رئيس الهيئة الفيديرالية السابق، يحي بذور، بعد "تسجيل لجنة تفتيش وزارية اختلالات في التسيير"، هو الذي سير الهيئة الفيديرالية لعهدتين اولمبيتين (2017- 2021 و2021 إلى 2024 ).