مستشار الرئيس يقدم التهاني للعاملين بعدة قنوات    رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام،محمد الغلوسي: المستفيدون من الغلاء هم أنفسهم الرافضون المحاسبة    خنشلة : مصلح امن الولاية خطة اتصالية بمناسبة عيد الأضحى    القطاع العمومي هو الحل!..؟    خنشلة : الأمن الحضري الثالث توقف امرأة حاولت تمرير ممنوعات لنزيل    في نشرية لمصالح الأرصاد الجوية أجواء حارة بالمناطق الشرقية اليوم    في إعلان لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي : فتح باب التسجيل في الدورة 12 ( 4 إلى 10 أكتوبر القادم)    ورقلة.. عدة مشاريع تنموية جديدة لفائدة سكان دائرة البرمة الحدودية    "حماس" تناشد العالم لوقف جريمة التجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني في غزة    باتنة.. إدراج 4 مواقع أثرية للفن الصخري ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية    خنشلة.. الطبعة ال12 للمهرجان الوطني لمسرح الطفل بين 23 و27 جوان    خبراء في مجال التأمينات: ضرورة إعداد قواعد للحوكمة الرشيدة في سياق القانون الجديد    الانتخابات في بريطانيا : شخصيات عربية تدعو لدعم حملتي "الصوت العربي" و"الصوت المسلم"    بغابة بوشاوي في العاصمة.. كريكو ودحلب تشاركان المسنين والأطفال فرحة العيد    تعزيزا للمنظومة الصحية وتطويرها..رهان على دمج الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب العلاج    جمعية التجار تدعو الى استئناف النشاطات التجارية بشكل عادي ابتداء من غد الأربعاء    صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة : مرافقة أكثر من 4000 مشروع وخلق 111797 منصب عمل    هذا ترتيب أكثر الأندية متابعة في مواقع التواصل    مونديال الأندية يُثير الأزمات    كلوزه يعود إلى ألمانيا مدرباً    518 سوقاً مغلقة عبر الوطن    ميسي يُهيمن على الدوري الأمريكي    اتفاق بين سوناطراك و شيفرون    الغطاء الأمريكي والفجوة مع المستعمرة    الأرض ليست مربعة    فضل يوم عرفة..    تراجع الغش في الباك    الأفلان يدعو تبّون للترشّح    خطّ كهربائي بحري بين الجزائر وإيطاليا؟    وفاة المجاهد الحاج كبير مختار    مجلس الأمة يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي بتنزانيا    تنس/ دورة بيريغو النسوية: ايناس ايبو تشارك في مرحلة التصفيات    دروس قاسية تنتظر الفرنسيين    هل تتحول إفريقيا إلى ساحة صراع جديد بين روسيا والغرب؟    بخطوة حاسمة.. بيتكوفيتش يستعد لإنقاذ نجوم المنتخب الوطني    مؤشر جديد يقرب أوكيدجا من المنتخب الوطني    تنظيم ملتقى ستينية تأسيس المسرح الوطني في 29 جوان الجاري    موقع "بازي دي فانتا" الإيطالي : بن ناصر يتسبب في إفشال صفقة كبيرة لميلان ويورّط زلاتان    "مقابر الأرقام"... شاهد حي يوثق انتقام العدو الصهيوني من جثامين الشهداء الفلسطينيين    اليوم العالمي للطفل الإفريقي: منظمة "يونيسف" تجدد التزامها بتحسين مستوى التعليم لجميع الأطفال داخل القارة الإفريقية    الجيش الصحراوي يستهدف مقر لواء لجيش الاحتلال المغربي بقطاع المحبس    مداومة عيد الأضحى: استجابة واسعة في 18 ولاية شرقية    عيد الأضحى: استجابة شبه كلية للتجار لنظام المداومة في ثاني أيام عيد الأضحى    وهران: ملتقى وطني قريبا حول "السياحة بوهران: الواقع والآفاق"    ألعاب القوى/البطولة الافريقية 2024: المنتخب الوطني بعين المكان بدوالا    حماية وترقية الطفولة: جمعيات تثمن المكاسب المحققة وتدعو إلى تعزيز آليات المرافقة    انتخاب الجزائر في لجنة التراث الثقافي اللامادي باليونسكو "اعتراف" بدور الجزائر في مجال صون التراث وطنيا ودوليا    صندوق ضمان قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: مرافقة أكثر من 4000 مشروع بقيمة 532 مليار دج    رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع الجزائر    ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة    الخطباء يدعون الحجاج الجزائريين بعرفة الى العمل على اتمام مناسك الحج على اكمل وجه    حجاج بيت الله الحرام يتجمعون بصعيد عرفة الطاهر لأداء مناسك الركن الأعظم في الحج    البعثة الجزائرية للحج أصبحت نموذجية    شركة الخطوط الجوية الجزائرية: إطلاق رقم أخضر لمتابعة عملية نقل الحجاج و المعتمرين    الحجاج يشرعون في صعود عرفة تحسبا لآداء الركن الأعظم    هكذا أحيى النبي وأصحابه والسلف الصالح الأيام العشر    تساؤل يشغل الكثيرين مع اقتراب عيد الأضحى    نافلة تحرص العائلات على أدائها طمعا في الأجر والمغفرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العلاقة بين الأسرة والمدرسة في شهادات تنقلها «الشعب»
نشر في الشعب يوم 21 - 11 - 2016

ما يلاحظه الأولياء أن برامج التطوير التربوي أصبحت تتضمن أبعاداً جديدة، لعلّ من أهمها إعطاء الدور الأكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية والمساندة والمتابعة المستمرة لتحصيل أبنائهم العلمي، وكذلك دعم دور المدرسة التي لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدماً بدون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور.
خطوة لا بد منها
^ نوال آداهم، معلمة بإحدى الابتدائيات بالعاصمة قالت عن أهمية التواصل بين البيت والمدرسة: «هناك العديد من النتائج السلبية الناتجة عن عدم التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة تعود بأثر سلبي على الطالب والبيت والمدرسة والمجتمع، فالطالب يجب متابعته، وتوجيهه من قبل البيت، في الوقت الراهن أدرك معظم أولياء الأمور أهمية دورهم في التواصل مع المدرسة وعدم ترك كل شيء على عاتق المعلم، بعد جهود مستمرة من قبل المدارس لتبيان ضرورة تواصل أولياء الأمور مع المدرسة، حيث إن المؤسسات التعليمية حالياً تعمل على تفعيل التواصل مع البيت من خلال إخطار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم أولاً بأول والتعاون معهم لحل مشكلاتهم، كما تعمل بشكل مستمر على دعوة أولياء أمور الطلبة للمشاركة في البرامج المختلفة للمدرسة».
^ جميلة ب، طالبة بكلية علم الاجتماع قالت عن العلاقة التي تربط بين المؤسسة التعليمية والبيت: «علاقة التعاون بين المدرسة والبيت يكون لها الكثير من العوامل الإيجابية في هذا الجانب ولكن لو باتت هذه العلاقة معدومة أو ضعيفة فإنها بلا شك ستؤدي إلى الكثير من السلبيات التي لا تتماشى مع القيم المطلوب إيجادها بين البيت والمدرسة، لتحقيق تواصل بين الأسرة والمدرسة لخلق الانسجام والمردود الإيجابي على الطلاب، ولكن في أغلب الحالات نرى غياب التواصل بينهما ناتج عن غياب الثقة بينهما والاتكالية».
تسهيل عملية الاستيعاب على المتمدرس
^ راضية زرداوي، أم لطفلين متمدرسين في الطور الثاني من التعليم المتوسط، نوهت بالتعاون بين الأسرة والمدرسة بات أمراً ضروريّاً من أجل النّجاح والنّهوض بالعملية التربوية والتعليمية، لأنّ حياة الطالب الدراسية لا تنفصل عن حياته اليوميّة في البيت، وتعدّ المدرسة شريكاً أساسيّاً في عمليّة التّنشئة الاجتماعيّة للطالب وتعتبر الفاعل المؤثّر الأكثر أهميّة في حياته.
وأكدت راضية أن المدرسة في السنوات الأخيرة لم تعد مهتمة باجتماع أولياء التلاميذ أو بالتواصل مع الآباء الذين أصبحوا يضعون المؤسسة التعليمية في خانة الخصم أو السبب الأول وراء رسوب أبنائهم رغم أن مسئولية ذلك تقع على عاتقهم أيضا».
^ أما صفية – ش فقالت: «كان لديّ قلة وعي بأهمية التعاون والتواصل مع مدرسة أبنائي، وكنت أترك كل شيء للمؤسسة التعليمية وأظن أن ذلك يكفي ولا أقوم بأدنى متابعة في البيت، ويرجع سبب ذلك بالنسبة لي إلى صعوبة المناهج الدراسية لأبنائي وعدم فهمي لها، وقد لاحظت العديد من الآثار السلبية التي ظهرت على أبنائي من عدم تواصلي مع المدرسة، فالطالب غالباً لا يدرك مصلحته وبالتالي لابد من متابعته، وتوجيهه من قبل الأولياء، وأكثر من ذلك عندما كنت بعيدة عن متابعة أبنائي كان مستواهم الدراسي متدنياً، وعندما بدأت التردد على المعلمين والاستفسار عن مستواهم عرف مستواهم تقدما ملحوظا».
^ لمياء أم لثلاثة أبناء متمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية أوضحت أن متابعتها لأبنائها حسنت من أدائهم في المدرسة ورفعت من تحصيلهم الدراسي، من خلال إشراكها في العملية التعليمية ومتابعة الواجبات المنزلية، والاطلاع على الملاحظات التي يتم تدوينها من قبل المعلمين، فضلاً عن إخبار المدرسة بأية مشكلة تواجه ابنها لتوجيهها إلى التعامل معها بطريقة تربوية ملائمة، وأكدت أنه حالة الأخذ بملاحظات المعلمين ومتابعة نقاط الضعف لدى الابن، نظراً لضرورة أن يكون دور الأسرة مكملاً لدور المدرسة للخروج بأفضل نتيجة في تربية الطالب وتعليمه، فالمدرسة بمفردها لا تستطيع أن تضبط الطالب، وأيضاً الأسرة بمفردها لا تستطيع ذلك.
كلمة أخيرة
يلعب أولياء الأمور دوراً أساسياً في تعلّم أبنائهم الطلبة، من خلال تعاونهم وتواصلهم بالمدرسة، وبما يضمن توسيع مشاركتهم في العملية التعليمية، وبما يعود في النهاية بالنفع والفائدة على الطلبة، فالمدرسة والبيت يساهمان في سير العملية التربوية بشكل صحيح، بما يحقّق وصول الابناء إلى أعلى درجات النجاح والتفوق، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلة بين الطرفين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.