تواردت الأخبار عن إنسحاب النجم البرتغالي لويس فيغو من الإنتخابات الرئاسية للإتحاد الدولي لكرة القدم، ونفي فيغو للأمر إلا أن نجم ريال مدريد الأسبق قد فاجأ الجميع بإعلانه الإنسحاب الرسمي من الترشح للرئاسة، منددًا بإنعدام الشفافية وعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين ومستغربًا من غياب برامج إنتخابية للمرشحين. لويس فيغو الذي كان قد أعلن بداية السنة الحالية عن دخوله غمار إنتخابات رئاسة الفيفا معبرًا عن رغبته في خلافة جوزيف بلاتر والقيام بتغييرات كبيرة في الإتحاد الوصي على كرة القدم بدا منزعجًا جدًا من الطريقة التي سارت بها الحملة الإنتخابية. ففي حديث للوكالة الإسبانية ، قال فيغو "لقد مُنع على المرشحين التوجه للإتحادات المحلية خلال المؤتمرات رغم أن مرشحًا واحدًا كان بإستطاعته القيام بذلك جوزيف بلاتر. لم يحدث أي نقاش حول البرامج الإنتخابية، فهل يرى أحد في العالم أن ذلك أمر طبيعي؟! هل من الطبيعي ألا نقدم حتى برامجنا؟". ثم إستطرد "العدل هو أن يُفرض على جميع المرشحين تقديم برامجهم الإنتخابية، لكن الطريقة التي تجري بها إنتخابات الفيفا غير عادلة بالمرة. شخص ما يستغل نفوده بشكل مبالغ فيه، ولم يكن بإمكاني أن أصبر على كل ذلك". قبل أن يحث الجميع على التمسك بالأمل في التغيير "لا يجب أن ننزل أيدينا، يجب أن نتمسك برغبتنا في التغيير الذي سيحدث عاجلًا أو آجلًا. قد يتأخر الأمر قليلًا، لكنه سيصل".