اهتزت مدينة تبسة الجمعة على وقع حادث أليم تسبب في بتر يد الطفل حمزاوي يونس، البالغ من العمر 11 سنة بعد إن انفجرت على يديه مفرقعة نارية من بقايا المفرقعات التي تم استعمالها ليلة الخامس من شهر جويلية في ساحة الفروسية قرب المطار الدولي، حيث تحول المكان إلى كتلة نارية بمختلف الألوان الزاهية لتتحول في اليوم الموالي إلى مأساة لدى عائلة حمزاوي المقيمة بحي بوحمرة بمدينة تبسة. حيث توجه ابنهم يونس رفقة أطفال من حيه للعب والمرح ودون إشعار عثر على مفرقعة غير مستعملة حيث لمسها الطفل ببراءته معتقدا بأنها لعبة عادية كباقي اللعب لتنفجر على يديه محدثة جروحا بليغة على مستوى إحدى يديه استدعى نقله على عجل إلى المستشفى الاستعجالي أين قرر الفريق الطبي بتر يده كاملة، ولقد أصيب أفراد الأسرة بذهول كبير لما شاهدوا ابنهم وهو يتألم ويصيح عما فعلت به الألعاب التي وضعت للفرح لكنها كانت سببا في أحزان عائلة كاملة وإعاقة دائمة لطفل ذنبه الوحيد أنه أراد إن يعرف كيف تحول مفرقعة سماء الدنيا إلى أنوار متلالئة، وعلى إثر هذه الحادثة الأليمة تنقلت نهار أمس وحدات من الشرطة والحماية المدنية حيث قاموا بجمع بقايا المفرقعات وتفجيرها تجنبا لأي مأساة أخرى قد تلحق بالأطفال خاصة.