عيسى يلتقي الأئمة مطلع جانفي للنظر في أرضية المطالب

حجيمي يقول إن الوزير تماطل في الدعوة

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عن لقائه بالشّريك الاجتماعي خلال شهر جانفي المقبل، لمناقشة أرضية المطالب المرفوعة من قبل تنسيقية الأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، في وقت استنكرت الأخيرة التماطل الذي يبديه عيسى بخصوص الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
يلتقي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى مع أعضاء التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف مطلع شهر جانفي المقبل، في أول لقاء يجمع الطرفين بعد "شد وجذب" وتبادل للاتهامات بين الوصاية وشريكها الاجتماعي، انتهت برضوخ الوزير عيسى للأمر الواقع، وقبوله بالجلوس إلى طاولة المفاوضات ودون فرض أي شرط أو قيد على الطرف الثاني.
ومع ذلك، لا تزال التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف تبدي امتعاضا من تأخر الوزير في الجلوس لطاولة المفاوضات، حيث قال المنسق الوطني، جلول حجيمي في اتصال مع "الشروق" الأحد، حقيقة رحّبنا بقرار الوزير في قبول التفاوض حول مطالبنا المرفوعة منذ زمن، "ولكننا نتأسف للتماطل الذي يبديه عيسى، فرغم وجوده بأرض الوطن، فقد تأخر كثيرا في الاجتماع معنا، في وقت رأيناه ضيفا على الكثير من المنابر الإعلامية، وكان أولى به الاجتماع معنا أولا، قبل إطلاقه أي تصريحات فيما يتعلق بمطالبنا المرفوعة"، على حد قوله.
وتمنى حجيمي، أن يتمسك الوزير بوعوده وأن تتم المفاوضات الأولية بينهما "دون قيد أو شرط" مع التطرق لجميع النقاط التي تتضمنها أرضية المطالب المرفوعة من قبل التنسيقية.