كشف وزير الخارجية عبد القادر مساهل، الجمعة، عن إعادة انتخاب الجزائر عضوا في مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي. ونشر مساهل تغريدة على "تويتر" قال فيها: "الجزائر تنتخب بجدارة واستحقاق عضوا في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي". وتابع بالقول: "وجاء هذا الانتخاب تكريسا لمصداقية الجزائر ودور دبلوماسيتها، تحت قيادة عبد العزيز بوتفليقة، في الحفاظ على السلم والأمن في القارة الإفريقية". #الجزائر تُنتخب بجدارة و استحقاق عضوا في مجلس السلم و الأمن للاتحاد الأفريقي. مرة أخرى، جاء هذا الانتخاب تكريسا لمصداقية الجزائر و دور دبلوماسيتها، تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في الحفاظ على السلم والأمن في القارة الإفريقية. pic.twitter.com/CLZmNhjThB — Abdelkader Messahel (@Messahel_MAE) February 8, 2019 انتُخبت الجزائر بالإجماع من قبل مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، لعهدة جديدة مدتها 3 سنوات وبنسبة تجاوزت ال 92 بالمائة. وجاء انتخاب الجزائر بهذه النسبة لتمثل إقليم شمال إفريقيا، على هامش أشغال الدورة العادية ال 34 للمجلس التنفيذي المنعقدة بمقر الاتحاد الإفريقي باديس ابابا، تقديرا للدور الذي لعبته في توجه الاتحاد الإفريقي لإرساء مبادئ السلم والأمن في القارة وإسهامها في حل النزاعات القارية. وحظيت الجزائر بتصويت 48 دولة افريقية، وامتناع 4 دول من أصل 52 عضو مسجل على قائمة التصويت، على عكس النتائج التي تحصل عليها المغرب في الانتخابات السنة الماضية، عندما حظي ب 16 صوت مع، اي 30.18 بالمائة، و11صوت ضد، والباقي ممتنع، من أصل 53 عضو كان مسجلا على قائمة التصويت. وجاءت نتائج انتخابات التجديد الجزئي لعضوية مجلس السلم والأمن هذه السنة، ولمدة 3 سنوات بنجاح عدد من الدول مثل نيجيريا وليسوتو وكينيا.