رفقاء الراحل علي فضيل ومحبوه في مهرجان تأبيني

تقام مساء السبت في قصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة

سيكون رفقاء الراحل علي فضيل، المدير العام لمجمع “الشروق”، وزملاؤه وأساتذته ومحبوه على موعد مع لقاء جديد، بمناسبة التأبينية التي ينظمها مجمع الشروق السبت، في قصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، وذلك بداية من الساعة الخامسة مساء، وهي فرصة للحديث عن مناقب الرجل، وجوانب مهمة وخفية تنير سيرته ومسيرته الثرية في مجال الإعلام وخدمة ثوابت الأمة، وكذا نبله الإنساني وخدمة حوائج الناس في السر والكتمان.
لا يزال الوسط الإعلامي متأثرا بفاجعة وفاة الأستاذ علي فضيل الذي ترك فراغا كبيرا، بعد أن وافته المنية إثر أزمة قلبية خلال مهمة قادته إلى فرنسا، حيث لم يقتصر الحزن على زملائه في مجمع الشروق الذي أسسه بجهود وتضحيات منذ مطلع التسعينيات، بل لا تزال الصدمة على محيا كل من عرفه من قريب أو من بعيد، وهو المعروف بحسه المهني وروحه الإنسانية، ودفاعه المستميت عن ثوابت الأمة، وهو مبدأ تحلى به وحافظ عليه إلى آخر يوم من حياته.
وعرفانا بالجهود التي بذلها في التأسيس للصحافة المستقلة في الجزائر، ومن باب الحرص على استكمال رسالته الإعلامية الرائدة، ووفاء لنهجه في خدمة المبادئ ورعاية الثوابت، فإن مجمع الشروق ينظم مساء اليوم السبت، تأبينية بحضور عائلة الفقيد علي فضيل، وجمع من أساتذته ورفقائه وزملائه وكل من عرفوه من قريب أو من بعيد، حيث ستقام التأبينية في قصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، بداية من الساعة الخامسة مساء، وستكون الفرصة مواتية للحديث عن مناقبه وأهم المحطات المنيرة التي ميزت سيرته ومسيرته في الشق الإعلامي والثقافي والإنساني، وهو الذي فتح الباب للجميع، مقتنعا بأن مجمع الشروق هو مجمع جميع الجزائريين والجزائريات، وهو النهج الذي ستسير عليه أسرة “المجمع”، إدارة وموظفين وصحفيين، من أجل استكمال الرسالة الإعلامية الرائدة التي ضحى من أجلها الشروقي الأول علي فضيل رحمه الله.
وعلى هذا الأساس، فإن الدعوة مفتوحة لجميع أصدقاء ورفاء الفقيد ومحبي الشروق، للحديث أو الوقوف عن جوانب خفية ومنيرة في مساء الرجل، وهو المعروف بتواضعه ووطنيته، وحرصه على فعل الخير وتشجيع جميع سبله في السراء والعلن.