“إيكروم” يعلن عن لجنة التحكيم لجائزة حفظ التراث

تضم لجنة التحكيم خبراء من 6 دول

أعلن المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم-الشارقة) عن لجنة التحكيم الخاصة بجائزة حفظ التراث الثقافي في المنطقة العربية (المواقع والمتاحف)، والتي تُمنح مرة كل سنتين، وتهدف إلى تكريم ومكافأة الأعمال المتميّزة التي تسهم في حماية التراث الثقافي المادي وإحيائه في العالم العربي.
وتتكون لجنة التحكيم من أساتذة ومعماريين وكتّاب ومختصين متميزين في مجال التراث الثقافي، يتم اختيارهم من الخبراء والأخصائيين العرب المعروفين والمعنيين بمجالات العمارة والتراث الثقافي المادي وغير المادي، ليس على الصعيد العربي فحسب بل على الصعيد العالمي ايضاً، كأعضاء مستقلين في لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة في كل دورة من دوراتها التي تستمر لمدة عامين.
وحسب بيان للمركز تلقى موقع “الشروق أون لاين” نسخة منه، ستجتمع لجنة التحكيم للدورة الحالية المؤلفة من سبعة أعضاء في وقت قريب لمراجعة جميع المشروعات المقدمة واختيار القائمة المختصرة للمشاريع التي سوف تتنافس لاحقاً للحصول على هذه الجائزة المرموقة. تتألف لجنة التحكيم لهذه الدورة من مهنيين بارزين ومهندسين معماريين ومؤلفين وأخصائيين في مجالات المتاحف والفنون.
تشمل قائمة أعضاء لجنة التحكيم كل من مديرة المتحف الفلسطيني الدكتورة عادلة العايدي هنية من فلسطين، عمار خماش، مهندس معماري من الأردن، الدكتورة دليلة الكرداني، أستاذة في الهندسة المعمارية بكلية الهندسة في جامعة القاهرة؛ الدكتورة دينا عساف، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، السيدة منال عطايا، أخصائية في علم المتاحف، الدكتور سامي عنقاوي، مهندس معماري في منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية، السيد زبير الموحلي، مهندس معماري ومخطط حضري تخرج من المعهد التكنولوجي لفن العمارة والعمران في تونس العاصمة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور زكي أصلان، مدير المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة): “يمكن اعتبار هذه الجائزة في صميم مهمة منظمة ايكروم منذ إنشائها من قبل اليونسكو في الخمسينيات من القرن الماضي لتعزيز أفضل الممارسات والمعايير الدولية للحفاظ على التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف الدكتور أصلان قائلاً: “أتوجه بالشكر الجزيل إلى أعضاء لجنة التحكيم السابقين في الدورة الماضية، الذين أثروا ايجاباً في توسيع نطاق الجائزة لتشمل جائزة منفصلة للمتاحف والتراث المنقول، كما أتوجه بالشكر أيضاً لأعضاء لجنة التحكيم الجدد الذين وافقوا على المشاركة في الدورة الثانية للجائزة”.
وتم إطلاق جائزة ايكروم-الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية لأول مرة في عام 2017، بفضل الدعم الكبير الذي قدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة) لتحقيق مهمته في المنطقة العربية.
وتُمنح هذه الجائزة مرة كل سنتين، وتهدف إلى تكريم ومكافأة الأعمال المتميّزة التي تسهم في حماية التراث الثقافي المادي وإحيائه في العالم العربي. وتعكس الجائزة اِلتزام إيكروم- الشارقة في دعم جهود حماية التراث الثقافي في المنطقة العربية؛ وتشجيع أفضل الممارسات التي تتبع المبادئ الدولية في مجال حفظ التراث المادي؛ وتيسير تبادل المعارف والخبرات في المنطقة؛ وتحفيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي عن طريق إبرازه؛ وأخيراً تشجيع المتخصصين على السعي للتميّز والاِقتداء بأفضل الأمثلة.
تضم الجائزة فئتين رئيسيتين، هما فئة المواقع والمباني، وفئة المجموعات المتحفية، وسيتم منح جائزتين وفقاً لذلك. ويسلط برنامج الجائزة الضوء على الممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي وإدارته من حيث المهارات الفنية المستخدمة وكذلك الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمشروع على المجتمعات المحلية.