الجغرافية اللسانية للأمازيغية موضوع ملتقى في نوفمبر 2020 بأدرار

المحافظة السامية تحتفل بمرور 25 سنة على تأسيسها

تنظم المحافظة السامية شهر نوفمبر القادم ملتقى حول “الجغرافية اللسانية للأمازيغية” حسب ما أفاد به الأمين العام للمحافظة السامية للامازيغية الهاشمي عصاد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال عصاد أن هذا الملتقى الذي تحتضنه أدرار، يأتي تنفيذا لبنود اتفاقية الشراكة الموقعة بين المحافظة والجامعة الإفريقية أحمد دراية بأدرار، ويهدف إلى إعداد خارطة أطلس لغوي أمازيغي في الجزائر وإبراز البحوث العلمية حول الجغرافية اللسانية للأمازيغية.
وسيتم لاحقا تنصيب لجنة علمية مشتركة لتحضير هذا الحدث العلمي الهام والذي سيعمل على الدفع بالعمل الأكاديمي والدور المتوقع من اللجنة الإفريقية للغة الأمازيغية التي ستكون بجامعة أدرار.
وحسب تصريحات الهامشي عصاد لوكالة الأنباء الجزائرية فإن لجنة التحضير وتاطير هذا الحدث يتم إسنادها لمختصين وخبراء في مجال اللغات والفاعلين في الهيئات اللغوية الإفريقية.
وينتظر أن يبحث المختصون خلال هذا الملتقى مختلف المتغيرات اللسانية للغة الأمازيغية المعمول بها في الجزائر وهذا تمهيدا لإطلاق أطلس وطني للغة الأمازيغية.
وتأتي تصريحات عصاد بشأن الملتقى المنتظر عشية احتفال المحافظة بالذكرى 25 لتأسيسها، مؤكدا في هذا الإطار على سعي هذه الهيئة لتعزيز مكتسباتها على مقربة من الاحتفالات بعيد يناير الذي تم ترسيمه كعطلة وطنية مدفوعة الأجر.
وفي سياق مماثل، دعا عصاد إلى تفعيل بنود الدستور الذي يقر بمسؤولية مختلف الأطراف في توسيع وتعميم استعمال اللغة الأمازيغية، وهذا يستدعى انخراط عدة قطاعات أخرى على غرار التكوين والعدالة في نفس المسار. وشدد المتحدث على القول أن ترقية الأمازيغية ما يزال بحاجة إلى مزيد من الجهود ومزيد من المرافقة، وأضاف عصاد انه من الضروري، تفعيل القانون العضوي للأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية من أجل دعم وتنسيق العمل مع المحافظة.