اعتبر الأمين العام لحزب المصرى الاجتماعي الديمقراطي، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أحمد فوري، أن قرار رئيس الجمهورية بتعيين 95 عضوا جديدا فى المجلس ذاته، سقطة سياسية وتهريج سياسى من جماعة الإخوان المسلمين، وأكد "لا يوجد ما يسمى بالجمعية التأسيسية حاليا، لأنها انتهت بتسليمها مسودة الدستور لرئيس الجمهورية، لكنهم يستخدمون مجلس الشورى والتليفزيون الحكومي لدعوة المواطنين بالموافقة على الدستور ولا أحد يحاسبهم، مأساة كوميدية". من جهته، أعلن الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس الكنيسة الإنجيلية، والمعين بمجلس الشورى، نيته في الاستقالة من عضوية مجلس الشورى عقب التعيين، على خلفية أن "التعيينات داخل مجلس الشورى كانت غير متوازنة وغير توافقية بعد احتوائها على أغلبية من التيارات الإسلامية، والأسماء صادمة، وأشعرتنى بالإحباط ولا تشجعني على الاستمرار".