كشفت مصادر عسكرية عبرية النقاب، عن مفاوضات لاقتناء طائرات بدون طيار بين المغرب والكيان الصهيوني، وصفتها وسائل إعلام مقربة من المخزن بأنها ستغير موازين القوى في شمال إفريقيا. وذكر موقع عبري متخصص في الملفات العسكرية والأمنية، أن الحديث يجري عن صفقة كبيرة، بين المغرب وتل أبيب لاقتناء طائرات بدون طيار تنتجها شركة بلبيرد إيرو سيستيمز. وبحسب الموقع فإن بيع الطائرات لدولة المغرب ليس بخطوة جديدة حيث كانت شركات متخصصة في الصناعات العسكرية ، قد أبرمت صفقات سابقة مع الرباط, ومنها شركة "الصناعات الفضائية والجوية"، وشركة "أنظمة إلبيت"، وكانتا قد باعتا الجيش المغربي أسلحة وذخائر من طرازات مختلفة. ويشار إلى أنه في فيفري 2020، تسلم الجيش المغربي 3 طائرات من الكيان الصهيوني بدون طيار ضمن صفقة بلغت قيمتها 48 مليون دولار, وجاء ذلك من أجل مساعدته على التعامل مع أنشطة جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية. وهللت وسائل إعلام مقربة من المخزن للصفقة وقال صحيفة هيسبريس: "تراهن المملكة من وراء عودة الاتصالات مع تل أبيب على الاستفادة من خبراتهم في مجالات الأمن والدّفاع، حيث تقترب الرباط من الحصول على أحدث جيل من الطائرات بدون طيار "Bluebird" وهو المعطى قد يغير موازين القوى في منطقة شمال إفريقيا والساحل الإفريقي." وأضافت الصحيفة المقربة من المخزن "وتتجه المملكة إلى التصنيع الحربي من أجل حماية أمنها القومي، بحيث تراهن على الشراكة الأمريكية من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، بعدما اشتعلت النزاعات بوتيرة متصاعدة في "المناطق الساخنة" بالقارة الإفريقية". وأضافت الصحيفة المقربة من المخزن "وتتجه المملكة إلى التصنيع الحربي من أجل حماية أمنها القومي، بحيث تراهن على الشراكة الأمريكية من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، بعدما اشتعلت النزاعات بوتيرة متصاعدة في "المناطق الساخنة" بالقارة الإفريقية". وورد في تعليقات للمتابعين على منشور الصحيفة على موقع فايسبوك، ما يشبه موجة استهجان من المواطنين المغاربة من التفاخر بصفقة مع الاحتلال الصهيوني لدى المخزن ووسائل الإعلام المقربة منه.