نقلت وسائل إعلام عبرية، بأن المغرب علق عملية إجلاء اليهود المتواجدين في أراضيه إلى الأراضي المحتلة، على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد، إثر خلاف اندلع مع والإمارات. وقالت إذاعة جيش الإحتلال، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن القرار المغربي جاء احتجاجا على توصل سلطات الاحتلال الصهيوني وإمارات إلى اتفاق على إجلاء مواطنيهما من المغرب برحلة مشتركة، دون التنسيق مع الرباط. وأوضحت الإذاعة أن اليهود الصهاينة العالقين في المغرب كان من المتوقع أصلا أن يعودوا إلى الأراضي المحتلة قبل عيد الفصح اليهودي الذي تستمر الاحتفالات به لمدة سبعة أيام اعتبارا من 15 أفريل، لكن عملية الإجلاء تعثرت إثر الحظر على دخول طائرات شركة "إل عال" الكيان المحتل المجال المغربي. وتابع التقرير أن الإمارات التي قد أجلت من المغرب 180 من مواطنيها، ولا يزال 74 آخرون منهم في المملكة، تواصلت مع الصهاينة لتسوية القضية وعرضت تسيير رحلة إجلاء مشتركة بطائرة تابعة لها، حيث ووافقت تل أبيب على هذا الاقتراح، وهذا أثار غضب الحكومة المغربية التي لم يتم التشاور معها مسبقا بشأنه.