أنا ككل فتاة كبرت وبدأت في نسج أحلامها الوردية، زوج طيب وحنون ورومانسي يحملها إلي السعادة والأمان لاسيما إن كانت الفتاة تعيش حياة البؤس والشقاء ببيت أهلها قد ترى أن ملاذها من البؤس هو الزوج الذي تحلم به. ولدت وترعرعت وسط أسرة فقيرة، تسكن بيت قصديري وفي حي شعبي لا يتوفر على أدنى شروط الحياة، بيوته كلها من القصدير، كنت أرى يوميا حياة الشقاء تلك والعذاب الذي أعيشه، ووالدي الذي كان يقضي معظم وقته في العمل هنا وهناك حتى يوفر لنا لقمة العيش، لم أعش مثل بقية أترابي من البنات فأتذكر أن زميلاتي كن يعشن في الأحياء الراقية والجميلة ويحتقرنني وبعض من الزميلات اللواتي كن برفقتي وتعشن في نفس حينا، كنت أكره الانتماء إلى ذلك العالم والحي، اشمئز من حالي لم أحظ بثوب جميل أو ما شاءت فيه نفسي وما تمنيته، وكبر بداخلي حلم الرحيل إلى بعيد، فدرست حتى تحصلت على أعلى النتائج وحصلت على الشهادة الجامعية وبقيت متمسكة بأحلامي أنتظر فارس أحلامي لينقذني مما أنا فيه وحتى لا أشعر باليأس وأشغل نفسي بحثا عن عمل، لكن للأسف لم أحصل عليه لذلك بقيت ماكثة بالبيت آملة في أن يطرق بابي من ينقذني من البؤس والشقاء ويأخذني لبيت به متطلبات الحياة، غرفة نوم هادئة، قاعة استقبال واسعة، حمام .... لكن أحلامي اصطدمت بواقع مر ومر جدا للأسف الشديد فقد تقدم لخطبتي شاب من نفس الحي الشعبي الذي أسكنه، وبيتهم هو الآخر من قصدير، لا يتوفر على أدنى شروط الحياة، اكتفى ببناء غرفة نوم أعيش فيها وإياه ونتقاسم المطبخ والحمام مع أهله، صدمت لهذا الخطيب، ورفضت الارتباط به غير أن أهلي رأوا فيه الزوج المناسب لي، وأجبروني على الزواج منه، لقد خطبني وزواجي سيتم بعد رمضان وأنا لا زلت أرفض هذه الزيجة، لا أريد أن أعيش بقية حياتي تحت سقف بيت من قصدير، أريد أن أعيش وأتنفس الهواء النقي، أشعر بالاختناق في كل حين، أشعر بأنهم سيقودونني إلى المقصلة لإعدامي وليس لزواجي، حتى أنني أفكر في بعض الأحيان في الانتحار أو الهروب من البيت . إنني أتساءل يوميا هل قدري أن أعيش في بيت قصديري إلى الممات؟ طفولتي ضاعت ولم أتمتع بها ولو ليوم واحد وشبابي سوف يضيع وبعدها سيضيع أولادي فإلي أين المفر ؟ سهيلة / الجزائر . . من أنساها المال فيّ لن أسامحها ولو كانت الجنة تحت أقدامها ليس هناك أجمل من لمسة حنان الأم والشعور بدفئها وخوفها على فلذة كبدها وسهرها الليالي لتمنح كل عطائها وتضحك لضحكتك وتبكي لبكائك، وتشعر فعلا أن هناك سندا قويا بجانبك في كل محطات حياتك، خاصة النجاح والتفوق وتارة لحظات الفشل ولكن الأسوأ أن لا تشعر بكل ذلك ولو بقدر ذرة، ولا يسبق لك أن تعرف ذلك الإحساس الجميل. لقد أنجبتني والدتي، حينما كانت مرتبطة بوالدي، وقد توفي والدي في حادث مرور وأنا ابن الثانية من العمر، لتصبح والدتي أرملة. والدتي بعدها تزوجت من أول رجل تقدم لخطبتها طمعا في ماله فهو رجل ثري ورحلت لفرنسا وتركتني برفقة جدتي والدة والدي التي ربتني، كنت دوما أسأل عن والدتي من طرف زملائي في الدراسة ولكنني لم أكن بمقدور إعطاء الإجابة لهم لأنني في الحقيقة لا أعرف والدتي، فأنا كنت في سن الثالثة ونصف حينما تركتني ورحلت مع زوجها، ولم تسأل عني يوما ولم تتذكر أن لها ابن من صلبها تركته، حتى في زيارتها لأرض لم تكن تريد رؤيتي أو الاتصال بجدتي فلقد قطعت علاقتها بها . منذ صباي وأنا أطرح السؤال على جدتي أين هي أمي؟ ولماذا لا تتصل بي؟ ولماذا لا تأتي لتأخذني؟ ولكن لا جواب يثلج صدري أجده عند جدتي، التي كانت أيضا لا تريد ذكر اسم والدتي التي كرهتها لأنها تخلت عني ولم تكن الأم المثالية . كنت أحتاج لأمي بجانبي بعد فقدت والدي، كنت أود قربها دوما، وتمنيت عندما كنت صغيرا أن تمنحني حنانها ودفئها مثل بقية أترابي، كنت أحتاجها دوما في السراء والضراء ولكنها لم تكن موجودة أمامي، هي بالنسبة لي اسم فقط منقوش في ذاكرتي، والدتي وبعد عشرين سنة طرقت باب بيتنا لتسأل عني، جاءت تطلب السماح مني وأن أفهم ظروفها التي كانت أقوى منها ولكنني وجدت أن الوقت قد فات، أجل فات، ففي الوقت الذي كنت فيه أبكي، وأتألم وأعيش الوحدة هي كانت تتمتع بالحياة وجمالها إلى جانب زوجها وأولادها وأقصد أشقائي الذين لا أعرفهم . صدقوني هي تطلب السماح وأنا لا أقدر على سماحها، لا أستطيع أن أعفو عنها، لا أستطيع العفو عمن الجنة تحت أقدامها فهل أنا على صوابأم مخطئ في قراري ؟ فايز / وهران . . الرد على المشكلة : يتمنى موتي ليحظى بإسبانية الفايسبوك أختي الكريمة، أولا أسال الله العلي القدير أن يرزقك الشفاء، ويطيل في عمرك أما ما تتلقينه من معاملة سيئة من طرف زوجك فتأكدي أن ما تعيشينه ابتلاء من الله تعالى، وعليك الصبر عليه، مع دعاء الله تعالى أن يهدي زوجك ويصلح باله . أختي: زوجك هداه الله، لم يقدر تضحياتك السابقة ولم يقدر جميلك حينما كنت بصحة جيدة، هو كان يريد أن تكونين دوما بصحة وعافية لتوفري له الراحة وتخدمينه، لكنه للأسف هو ناكر للجميل، فبدل أن يقف إلى جانبك في محنتك هذه ويمنحك كل عاطفته وحنانه، وماله لعلاجك هو أدار ظهره، وراح يبحث عمن تملأ قلبه وتشغل وقته ويتسلى نفسه من وراء البحر وعبر أمواج الفايسبوك للأسف الشديد . أختي: بالرغم من المرض الذي أصابك وهذا قدرك إلا أنه لا ينبغي أن تيأسي أو تقنطي من رحمة الله تعالى فهي واسعة بعبده، صلي وتقربي من الله عزوجل وبالدعاء أن يشفيك، أما مع زوجك فبالرغم ما يفعله إلا أنه عليك بطاعته في ما أمر الله تعالى، وحاولي أن تذكرينه بأن ما يفعله خيانة بالنسبة لك وعليه أن يترك تلك الاسبانية وينسى الرحيل إليها وأن الحياة الجميلة التي ترسمها له ما هي إلا أوهام، وعليه أن يهتم بك أولا وقبل كل شيء لأنك زوجته وحق عليه، ولا تنسي أن تعاملينه بالحسنى فهذا قد يطيب خاطره نحوك، ويلين قلبه، كما ذكريه بالماضي وما جمعكما من حب وحياة جميلة، وأيام حلوة، فهذا ربما أيضا سيوقظ بداخله الحنين لتلك الأيام، ويمكنك الاستعانة أيضا بالأقربين من أقاربك أو أقاربه للتحدث إليه وتعقيله، ودعوته إلى ما أمر الله تعالى به من الرفقة بالقوارير، وأخيرا ما يسعني إلا أن أدعو لك بالشفاء من جديد والهداية لزوجك وفقك الله . أختك : نورة / باتنة . . من القلب : أصعب شيء أن تكون غريقا بين الحيرة والقلق، والأصعب أن تكون غريقا لوحدك لا شيء يطفو سواك ولا قشة أمل تتمسك بها لتتمسك بالعودة من جديد تناجي القدر ليكون بصفك ولكن إلى متى يدوم هذا الحال؟ الأمل خبز الدراويش، لا يملكون سواه لكي يعيشوا، يستيقظون كل صباح أملين أن يرزقهم الله، فأنا مثلهم لا أعرف ما ينبغي أن أتمسك به أو ما عليّ أن أتأمل فيه؟ لقد ضعت حقا بين الشكوك بين الحقيقة والأوهام. أيعقل أن يكون كل ما عشته مجرد وهم من نسج خيالي؟ وأن لا يكون ملكي كل ما حلمت به يوما؟ دعوني أخبركم أني لم أطمع في الكثير فقط أردت أن أكون مع من أحب، مع من أختاره قلبي غير هذا لا أحتاج سواه. إن كان قدري أن أعيش الحياة المترفة أنا لا أحتاجها لأني لن أكون سعيدة وراضية مهما كان حلمنا معا أن نعيش في بيت متواضع بين أحضان الحب حلمنا معا أن يكون بيتا صغيرا يحوينا، أن نجتمع تحت سقف واحد ولأنني لم أحلم بالكثير، لم أحلم أن تمنحني مالا وأن ترزقني قصورا وأملاكا فالمترفون لا يملكون الحب رغم تملكهم كل شيء. إن أردت سأقف معك في كل موقف وسأكون المرأة التي تحمي رأسك وتقف وراء كل انجازاتك، سأحميك وأحتويك داخل قلبي، سأكون الأم التي ترعاك، والأخت التي تحترمك والصديق الذي يسمعك، فقط كن لي. أنا لا أريد أن أقتنع أن حبنا محال لأني سأتشبث بكل بريق أمل، لأني في الأصل لا أملك سواه. سأتخذه رأس مالي أو خبز معاشي لكي لا أنسى أنك تستحق أكثر من هذا أيها الأمين أريدك أن تتأكد أني أحببتك وأحبك وسأحبك لآخر ثانية في حياتي لأنك الإنسان الوحيد الذي منحني فرصة لأعيش عندما جمعت أجزائي كشظايا البلور المكسور.. تركتني أدخل إلى قلبك وأتربع على عرشه بسلام...فإن كنت تظن أني سأنساك فاعلم أني أهواك..أهواك.ولن أهوى سواك. إلى الأمين .ش / باتنة . . نصف الدين إناث 7061- فريدة من الشرق معلمة في الإبتدائي 29 سنة تود الإرتباط برجل أرمل. موظف. 7062- امرأة من المدية31 سنة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل طيب وخلوق ليسترها. 7063- زهية من المدية37 سنة تبحث عن رجل أرمل أو مطلق لا يتجاوز 54 سنة. 7064- آسيا من ميلة 33 سنة عاملة تبحث عن رجل متخلق ومتدين ابن حلال سنه من 34 إلى 38 سنة 7065- عزباء من ميلة 37 سنة ماكثة بالبيت مقبولة الشكل تبحث عن رجل صادق لا يتجاوز 46 سنة. 7066- فتاة من الغرب 31 سنة تود الارتباط برجل صادق لا يتجاوز 43 سنة من الغرب. . ذكور 7087- جمال 39 سنة العاصمة مقاول مطلق يبحث عن امرأة لا تتعدى 36 سنة من عائلة محترمة. 7088- رجل 34 سنة من خنشلة أستاذ محامي يبحث عن امرأة موظفة لا يهم ولا يتها. 7089- رحيم من قالمة 31 سنة أعمال حرة يبحث عن امرأة جميلة مثقفة لا تتعدى 27 سنة من قالمة أو قسنطينة. 7090- معمر 28 سنة غليزان ليسانس في العلوم التجارية يبحث عن امرأة أقل من 24 سنة قبائلية. 7091- طاهر 42 سنة البليدة أعزب يبحث عن امرأة ماكثة بالبيت من عائلة محترمة. 7092- شاب من سيدي بلعباس 36 سنة مستقر ماديا وعامل يريدها من 20 إلى 27 سنة من معسكر أو تلمسان.
