شراكة بين الجمعية الجزائرية لصحة الفم والاسنان ومؤسسة "إنريكو ماتيي" الإيطالية لتحسين التكوين في هذا الاختصاص    الجزائر تندد ب الطابع "المخزي" للعريضة التي أودعتها مالي لدى محكمة العدل الدولية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى65174 شهيدا و166071 مصابا    المغرب: ردود أفعال منددة بتصعيد المخزن لمقاربته الأمنية عقب الحكم بالسجن على الناشطة الحقوقية سعيدة العلمي    المغرب يروي عطشه بطاقة مسروقة من الصحراء الغربية المحتلة    ألعاب القوى/ بطولة العالم (الوثب الثلاثي): ياسر تريكي يحرز المركز الرابع في النهائي    عماد هلالي: مخرج أفلام قصيرة يحرص على تقديم محتوى توعوي هادف    الصالون الدولي للصناعات الغذائية بموسكو: جلسات ثنائية بين متعاملين اقتصاديين جزائريين ونظرائهم من مختلف الدول لبحث سبل التعاون و الشراكة    ولاية الجزائر: تكثيف جهود الصيانة والتطهير تحسبا لموسم الأمطار    فلاحة: تطور ملحوظ و آفاق واعدة لشعبة إنتاج التفاح بولايتي باتنة و خنشلة    وزارة التضامن الوطني: توحيد برامج التكفل بالأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد    شركة "ستيلانتيس الجزائر" توقع اتفاقية شراكة مع مؤسسة "ايدينات" لتجهيز سيارات الأجرة بحلول نظام تحديد المواقع و أجهزة العداد    وزير الأشغال العمومية يؤكد تسريع وتيرة إنجاز مشروع توسعة ميناء عنابة الفوسفاتي    إطلاق برنامج "الأسرة المنتجة" لدعم الأسر ذات الدخل المحدود    إطلاق خدمة "تصديق" لتسهيل إجراءات اعتماد الوثائق الموجهة للاستعمال بالخارج    وزير السكن: تقدم أشغال المركب الرياضي الجديد ببشار بنسبة 20 بالمائة    وزير الداخلية يشدد على تسريع إنجاز مشاريع المياه بولاية البليدة    فرنسا تشهد احتجاجات عارمة ضد السياسات الاقتصادية وتشديد أمني غير مسبوق    الجزائر تحتضن أولى جلسات التراث الثقافي في الوطن العربي بمشاركة الألكسو    جامعة التكوين المتواصل: انطلاق الدروس عبر الأرضيات التعليمية غدا السبت    المحاور ذات الأولوية للتكفل بانشغالات المواطن محور اجتماع سعيود بولاة الجمهورية    ألعاب القوى مونديال- 2025: الجزائري جمال سجاتي يتأهل إلى نهائي سباق ال800 متر    عبد اللطيف: نحو تجسيد رؤية عصرية    جلاوي يترأس اجتماع عمل لضبط البرنامج المقترح    غزّة تحترق    الجزائر تشارك في الدورة ال69 بفيينا    إرهابي يسلّم نفسه وتوقيف 4 عناصر دعم    ناصري يندّد بالعدوان الصهيوني    "مغامرات إفتراضية", مسرحية جديدة لتحسيس الأطفال حول مخاطر العالم الافتراضي    كرة القدم/ترتيب الفيفا: المنتخب الجزائري في المركز ال38 عالميا    سجّاتي ومولى يبلغان نصف نهائي ال800 متر    4000 أستاذ جديد في الجامعات    هذا جديد الأطلس اللساني الجزائري    البيض : هلاك 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين    إقرار جملة من الإجراءات لضمان "خدمة نموذجية" للمريض    مهرجان عنابة يكرّم لخضر حمينة ويخاطب المستقبل    فرنسا على موعد جديد مع "رياح خريف" الغضب    آفاق أرحب للشراكة الجزائرية-الصينية في مجال الصحة    قانون الإجراءات الجزائية محور يوم دراسي    التناقض يضرب مشوار حسام عوار مع اتحاد جدة    بن سبعيني يتألق أوروبيا ويثير أزمة بسبب ضربة جزاء    براهيمي ينتظر تأشيرة العمل لبدء مشواره مع سانتوس    شاهد آخر على بشاعة وهمجية الاستعمار    دعوة لإعادة تكوين السواق وصيانة الطرقات للحد من حوادث المرور    "الألسكو" في الجزائر لبحث سُبل حماية تراث العرب    إحياء التراث بالحركة واللوحةُ رسالة قبل أن تكون تقنيات    بجاية: العثور على 120 قطعة نقدية من العصور القديمة    سفير زيمبابوي في زيارة لجامعة باجي مختار    تحية إلى صانعي الرجال وقائدي الأجيال..    يعكس التزام الدولة بضمان الأمن الدوائي الوطني    تمكين المواطنين من نتائج ملموسة في المجال الصحي    حضور جزائري في سفينة النيل    صناعة صيدلانية : تنصيب أعضاء جهاز الرصد واليقظة لوفرة المواد الصيدلانية    أبو أيوب الأنصاري.. قصة رجل من الجنة    الإمام رمز للاجتماع والوحدة والألفة    تحوّل استراتيجي في مسار الأمن الصحّي    من أسماء الله الحسنى (المَلِك)    }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هجرته‮ ‬في‮ ‬رمضان‮ ‬لأتقي‮ ‬شر‮ ‬والدته
نشر في الشروق اليومي يوم 15 - 07 - 2013

أنا سيدة متزوجة أم لطفلين، أعيش وزوجي وطفليّ ببيت عائلة زوجي وهذا منذ زواجي فأنا لحد الساعة لم أستقر ببيت مستقر والسبب في ذلك زوجي الذي يرفض أن نذهب لبيتنا، فهو لديه شقة ويفضل أن تبقى مقفولة على أن نسكنها لا لشيء سوى لأنه يحب أن يعيش بالقرب من والدته المتسلطة‮ ‬التي‮ ‬تحب‮ ‬التحكم‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬بالبيت ‬وأن‮ ‬تجعلني‮ ‬خادمة‮ ‬لها ‬ولابنها‮ ‬فلا‮ ‬حق‮ ‬لي‮ ‬في‮ ‬التصرف‮ ‬في‮ ‬أي‮ ‬شيء‮ ‬بالبيت، ‬وأنا‮ ‬قد‮ ‬سئمت‮ ‬من‮ ‬هذه‮ ‬الحياة‮.‬
أنا ككل فتاة تزوجت حتى أسس بيت سعيدا، أشعر فيه أنني سيدته وليس خادمته، ولكن للأسف الشديد زوجي ووالدته اجتمعا علي ويحاولان بشتى الطرق إذلالي وقهري، فوالدته لا تحب لي الخير وتحب أن تراني طوال الوقت أقوم بشغل البيت، أن أطبخ وأغسل وألبي حاجاتها. أنا لا أرفض طاعتها أو خدمتها بل أنا أرفض تلك المعاملة القاسية التي تعاملني بها والتي تصل بيننا حتى الشجار وسبي ولعني، وبحلول شهر رمضان المبارك طلبت من زوجي أن نستقل ببيتنا حتى أتفادى المشاكل مع والدته وأصوم الشهر بدون صدمات مع والدته وبدون أن تحرضني على الشجار أو لفظ كلام قد أتسبب في فساد صيامي غير أنه رفض ذلك قطعا وقال: أن هذا من الأحلام، وحذرني من إعادة ذلك الطلب بل وراح يخبر والدته بالأمر هذه الأخيرة سخرت مني كثيرا فاشتد غضبي وبكيت بحرقة وهجرته إلى بيت أهلي وأخبرته أنني لن أعود إلا بعد انقضاء شهر رمضان حتى أتقي شر والدته وأصوم براحة وأمان وبلا مشاكل لأنني تعبت من مشاكل والدته خاصة التي تحدث في رمضان، ففي العام المنصرم من نفس الشهر قامت بضربي وخلفت لي بعض الجروح، أنا أريد الصيام لنيل الأجر والثواب لا أن أفسد صيامي فهل ما فعلته من هجران لزوجي كي أتقي شر والدته هو الصواب‮ ‬أجيبوني‮ ‬جزاكم‮ ‬الله‮ ‬خيرا؟
‬زكية‮ / ‬المسيلة
.
.
أعترف‮ ‬أمام‮ ‬الله‮ :‬
إصابتي‮ ‬بالسيدا‮ ‬مولد‮ ‬توبتي‮ ‬
أعترف‮ ‬أمام‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮ ‬أنني‮ ‬ارتكبت‮ ‬الخطأ‮ ‬تلوى‮ ‬الآخر ‬وكنت‮ ‬أتلذذ‮ ‬بطعم‮ ‬الذنب‮ ‬لأنني‮ ‬كنت‮ ‬أشعر‮ ‬في‮ ‬قرارة‮ ‬نفسي‮ ‬أنني‮ ‬أنتقم‮ ‬شر‮ ‬انتقام‮ ‬من‮ ‬ذاتي ‬وحتى‮ ‬ممن‮ ‬أقسمت‮ ‬على‮ ‬الانتقام‮ ‬منهم‮.‬
أعميت بصيرتي وزين الشيطان لي أفعالي وكان الطريق إلى ذلك سهلا وهينا فغرقت في بحر الذنوب والمعاصي وصرت أرى نفسي آدمي في صورة شيطان بعدما كنت صاحب قلب طيب وكل من حولي يرى طيبتي سذاجة حتى أنني كنت أتلقى الإهانة من طرف أصدقائي وبالرغم من ذلك كنت أعود إلى الله وأستمد قوة الاستمرر والمواجهة من إيماني الصادق بالله تعالى، وحدث وأن التحقت بمكان عملي زميلة آية في الجمال واستطاعت أن تخطف قلبي من أول نظرة وزاد تعلقي بها فأصبح مكان عملي الجنة التي أنتظر الليل بكامله لينقضي حتى ألتحق به وأرى فتاتي واستجمعت قواي ذات صباح ربيعي‮ ‬مشرق ‬واقتربت‮ ‬منها ‬وصارحتها‮ ‬بمشاعري‮ ‬فاستهزأت‮ ‬بي ‬وسخرت‮ ‬مني ‬وأشاعت‮ ‬مشاعري‮ ‬نحوها‮ ‬لكل‮ ‬الزملاء‮ ‬مما‮ ‬جعلني‮ ‬سخرية‮ ‬الجميع‮.‬
لم أتحمل ما فعلته بي وخرجت من عملي وحالتي سيئة جدا، ولم أدر ما فعلته بنفسي فلم أستفق إلا وأنا أحمل زجاجة الخمر ورأسي ثقيل ولساني يردد اسمها، كانت أول مرة أقدم عليها على الشرب لم أفعلها طوال حياتي، فأنا الشاب الطيب الخلوق الذي لا يعرف عليه إلا الخير لكن لحظتها تحولت لرجل آخر في لحظة غاب العقل والإيمان معا وحضر الشيطان وأغواني وأقسمت على الانتقام من كل فتاة أراها في طريقي أو اعترضت طريقي، نسيت أنني ذلك الشاب الساذج كما يعتبرني الجميع فصاحبت رفقاء السوء، وفي كل يوم كنت أتعلم فعل السوء، تركت صلاتي وطيبتي وتحولت لشاب سيء بمعنى الكلمة، حيث لم أرحم أي فتاة، كنت في كل مرة أقترب من إحداهن وأدعي الهيام بها ثم أوقعها في الفاحشة معي واتركها بعدها بل أكثر من ذلك كنت وأصحابي نؤجر شقة خصيصا لفعل الفاحشة بل وفعل أشياء فظيعة ومحرمة.
لقد تحولت حياتي إلى اصطياد الضحايا وفعل المحرمات وكنت أتلذذ بذلك كثيرا ومرت الشهور والسنوات ولم أدر بنفسي إلا بعدما تعرضت لوعكة صحية وتطلب عليّ حينها زيارة الطبيب الذي طلب مني بعض تحاليل الدم ولم تكن النتائج إيجابية، مما جعل الطبيب يشك في أمر ما أصابني فطلب مني مرة ثانية إجراء تحاليل أخرى استطاع من خلالها أن يتأكد مما إصابني، كنت أعتقد أن الأمر لا يتجاوز مرضا بسيطا لكن الطامة الكبرى حينما حضرني الطبيب تحضيرا نفسيا وأعلن أنني أحمل بدمي فيروس الأيدس.
لقد أسودت الدنيا في وجهي ولم أتذكر لحظتها سوى الله تعالى، أجل فكرت كيف رحت أغضبه حينما ابتلاني ولم أعرف كيف أقابل هذا الابتلاء بنوع من الصبر والمواجهة، شعرت لحظتها أن الله تعالى انتقم مني مثلما أسرفت أنا في الانتقام من الفتيات.
بكيت بحرقة ومن لحظتها عرفت من جديد طريقي إلى الله، لقد تبت توبة نصوحا، وأدركت حقيقة الإيمان الصادق بالله تعالى وأقسمت على الزهد في الحياة، لقد كانت إصابتي بالسيدا مولد توبتي فاللّهم اغفر لي ما تقدم وتأخر من ذنب واجعلني من عبادك الصالحين.
‬ع‮ / ‬الجنوب‮ ‬الجزائري‮
.
.
بشير‮ ‬مقدود‮ ‬يستنجد‮ :‬
يا‮ ‬من‮ ‬يرغب‮ ‬في‮ ‬نيل‮ ‬الدرجات‮ ‬الرفيعة‮ ‬في‮ ‬شهر‮ ‬الرحمة‮ ‬أنقذوا‮ ‬حياتي‮ ‬من‮ ‬الموت‮، كل ما في الحياة من جمال وآمال أنا محروم منهما، كل هذا الوجود لم يعد يعنيني شيئا، كل الأحلام انكسرت واندثرت ذلك لأنني أعيش على أمل البقاء، أصارع المرض الخطير والنادر والذي يفتك بجسدي هو مرض وراثي مزمن ونادر يدعى: "النزيف الحاد القاتل"، حول‮ ‬حياتي‮ ‬إلى‮ ‬جحيم‮ ‬لا‮ ‬يطاق،‮ ‬سيما ‬وأنني‮ ‬رجل‮ ‬فقير‮ ‬لا‮ ‬يستطيع‮ ‬توفير‮ ‬حتى‮ ‬لقمة‮ ‬العيش‮ ‬لزوجته ‬وأولادي‮ ‬الثلاثة، ‬وأعيش‮ ‬على‮ ‬منحة‮ ‬التضمان‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تتعدى‮ 0003 دج‮.
هذا المرض جعلني طريح الفراش أنتقل من مستشفى لآخر، ولكن دون جدوى، فالمرض لا يستجيب لأي علاج بالجزائر ذلك لأن مستشفياتنا غير متوفرة على الإمكانيات الضرورية للعلاج ، فما كان عليّ سوى أن أطرق أبواب السلطات المعنية بالأمر لكن لا حياة لمن تنادي فأنا لم أجد منهم سوى الوعود الكاذبة، ومن المحسنين سوى المواساة بالكلمات فالسلطات عاجزة عن توفير الدواء لي والمتوفر بخارج البلاد وغير موجود بالجزائر ومرتفع الثمن، ولم تستطع أيضا توفير لي تكاليف العلاج فأنا بحاجة إلى عملية جراحية دقيقة وحساسة تقدر ب 3000 أورو بمستشفى أولياج‮ ‬ببلجيكا ‬وهذا‮ ‬قبل‮ ‬انقضاء‮ ‬مدة‮ ‬ستة‮ ‬أشهر‮ .‬
حالتي تزداد سوءا يوما بعد يوم، والموت يتربص بي وما أخشاه أن يضيع أولادي بعدي إن هم أصبحوا يتامى، لذلك أوجه صرختي من جديد إلى كل السلطات المعنية بالأمر وكل المحسنين الذين منّ الله عليهم بالرزق الوفير وأرادوا نيل الأجر والثواب والدرجات الرفيعة في هذا الشهر الكريم‮ ‬ألا‮ ‬يبخلوا‮ ‬عليّ‮ ‬بمد‮ ‬يد‮ ‬العون‮ ‬لي ‬وإنقاذي‮ ‬من‮ ‬الموت‮ ‬فلا‮ ‬تبخلوا‮ ‬عليّ‮ ‬يا‮ ‬إخوة‮ ‬الإيمان‮ ‬أنا‮ ‬أنتظر‮ ‬إشراقتكم‮ .‬
من‮ ‬فرج‮ ‬عن‮ ‬مسلم‮ ‬كربة‮ ‬فرج‮ ‬الله‮ ‬عنه‮ ‬كربة‮ ‬من‮ ‬كرب‮ ‬يوم‮ ‬القيامة، ومن‮ ‬ستر‮ ‬مسلما‮ ‬ستره‮ ‬الله‮ ‬في‮ ‬الدنيا‮ ‬والآخرة‮.
.
. ‬
إشراقة‮ ‬رمضان‮ : ‬
استفد‮ ‬من‮ ‬شهر‮ ‬الصيام‮ ‬
هذا الشهر ينبغي أن يشكل شهر مراجعة وتفكير وتأمل ومحاسبة للنفس، وتأتي تلك الأجواء الروحية التي تحث عليها التعاليم الإسلامية، لتحسّن من فرص الاستفادة من هذا الشهر الكريم، فصلاة الليل مثلاً فرصة حقيقية للخلوة مع اللَّه، ولا ينبغي للمؤمن أن يفوت ساعات الليل في النوم، أو الارتباطات الاجتماعية، ويحرم نفسه من نصف ساعة ينفرد فيها مع ربه، بعد انتصاف الليل، وهو بداية وقت هذه الصلاة المستحبة العظيمة، وينبغي أن يخطط المؤمن لهذه الصلاة، حتى تؤتي بأفضل ثمارها ونتائجها، فيؤديها وهو في نشاط وقوة، وليس مجرد إسقاط واجب أو مستحب،‮ ‬بل‮ ‬يكون‮ ‬غرضه‮ ‬منها‮ ‬تحقيق‮ ‬أهدافها‮ ‬قال‮ ‬عز‮ ‬وجل‮: "‬وَمِنْ‮ ‬اللَّيْلِ‮ ‬فَتَهَجَّدْ‮ ‬بِهِ‮ ‬نَافِلَةً‮ ‬لَكَ‮ ‬عَسَى‮ ‬أَنْ‮ ‬يَبْعَثَكَ‮ ‬رَبُّكَ‮ ‬مَقَامًا‮ ‬مَحْمُودًا‮". ‬
وقراءة‮ ‬القرآن‮ ‬الكريم‮ ‬والتي‮ ‬ورد‮ ‬الحث‮ ‬عليها‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الشهر‮ ‬المبارك،‮ ‬فهو‮ ‬شهر‮ ‬القرآن‮ ‬يقول‮ ‬تعالى‮: "‬شَهْرُ‮ ‬رَمَضَانَ‮ ‬الَّذِي‮ ‬أُنزِلَ‮ ‬فِيهِ‮ ‬الْقُرْآنُ‮" ‬
هذه‮ ‬القراءة‮ ‬إنما‮ ‬تخدم‮ ‬توجه‮ ‬الإنسان‮ ‬للانفتاح‮ ‬على‮ ‬ذاته،‮ ‬ومكاشفتها‮ ‬وتلمس‮ ‬ثغراتها‮ ‬وأخطائها،‮ ‬لكن‮ ‬ذلك‮ ‬مشروط‮ ‬بالتدبر‮ ‬في‮ ‬تلاوة‮ ‬القرآن،‮ ‬والاهتمام‮ ‬بفهم‮ ‬معانيه،‮ ‬والنظر‮ ‬في‮ ‬مدى‮ ‬الالتزام‮ ‬بأوامر‮ ‬القرآن‮ ‬ونواهيه‮. ‬
إن‮ ‬البعض‮ ‬من‮ ‬الناس‮ ‬تعودوا‮ ‬أن‮ ‬يقرؤوا‮ ‬ختمات‮ ‬من‮ ‬القرآن‮ ‬في‮ ‬شهر‮ ‬رمضان،‮ ‬وهي‮ ‬عادة‮ ‬جيدة،‮ ‬لكن‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬لا‮ ‬يكون‮ ‬الهدف‮ ‬طي‮ ‬الصفحات‮ ‬دون‮ ‬استفادة‮ ‬أو‮ ‬تمعن‮.. ‬وإذا ما قرأ الإنسان آية من الذكر الحكيم، فينبغي أن يقف متسائلاً عن موقعه مما تقوله تلك الآية، ليفسح لها المجال للتأثير في قلبه، وللتغيير في سلوكه، ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل: يا رسول اللَّه فما جلاؤها؟ قال:‮ ‬تلاوة‮ ‬القرآن‮ ‬وذكر‮ ‬الموت‮".. ‬
وبذلك‮ ‬يعالج‮ ‬الإنسان‮ ‬أمراض‮ ‬نفسه‮ ‬وثغرات‮ ‬شخصيته‮ ‬فالقران‮ "‬شِفَاءٌ‮ ‬لِمَا‮ ‬فِي‮ ‬الصُّدُورِ‮". ‬
والأدعية‮ ‬المأثورة‮ ‬في‮ ‬رمضان،‮ ‬كنوز‮ ‬تربوية‮ ‬روحية،‮ ‬تبعث‮ ‬في‮ ‬الإنسان‮ ‬روح‮ ‬الجرأة‮ ‬على‮ ‬مصارحة‮ ‬ذاته،‮ ‬ومكاشفة‮ ‬نفسه،‮ ‬وتشحذ‮ ‬همته‮ ‬وإرادته،‮ ‬للتغير‮ ‬والتطوير‮ ‬والتوبة‮ ‬عن‮ ‬الذنوب‮ ‬والأخطاء‮.
.
.
تفسير‮ ‬الأحلام‮ : ‬
رأيت‮ ‬في‮ ‬ما‮ ‬يرى‮ ‬النائم‮ ‬أنني‮ ‬أجمع‮ ‬الدقيق‮ ‬في‮ ‬كيس‮ ‬كبير ‬وكانت‮ ‬الكمية‮ ‬كبيرة‮ ‬جدا‮ ‬فلم‮ ‬أستطع‮ ‬جمعه‮ ‬لوحدي‮ ‬فناديت‮ ‬على‮ ‬أولادي‮ ‬ليساعدوني‮. ‬فما‮ ‬تفسير‮ ‬ذلك‮ ‬جزاكم‮ ‬الله‮ ‬خير‮ ‬؟
‬محمد‮ / ‬تيبازة‮ ‬
التفسير : رأيت خيرا إن شاء الله جمعك للدقيق أنت وأولادك دليل على أنك سترزق بأموال كثيرة ويكون لأولادك نصيب فيها لأنهم ساعدوك على جمعها قد تكون تجارة رابحة أو عمل ما يشاركك فيه أولادك وتربح من خلاله أموالا طائلة هذا والله أعلم .
‬أما‮ ‬في‮ ‬تفسير‮ ‬ابن‮ ‬سرين ‬والمعبرون‮ ‬فإن‮ ‬دقيق‮ ‬الحنطة‮ ‬مال‮ ‬مجموع ‬وعيال ‬وعجنه‮ ‬سفر‮ ‬عاجنه‮ ‬إلى‮ ‬أقاربه‮ .‬
.
.‬
‬فرج‮ ‬همك‮ ‬في‮ ‬رمضان‮ ‬مع‮ ‬أدعية‮ ‬الرحمان‮ : ‬
- ربنا‮ ‬اغفر‮ ‬لنا‮ ‬ذنوبنا ‬وكفر‮ ‬عنا‮ ‬سيئاتنا ‬وتوفنا‮ ‬مع‮ ‬الأبرار،‮ ‬ربنا ‬وآتنا‮ ‬ما‮ ‬وعدتنا‮ ‬على‮ ‬رسلك ‬ولا‮ ‬تخزنا‮ ‬يوم‮ ‬القيامة‮ ‬انك‮ ‬لا‮ ‬تخلف‮ ‬الميعاد
-‬‮‬ربنا‮ ‬اغفر‮ ‬لنا‮ ‬ذنوبنا ‬وإسرافنا‮ ‬فى‮ ‬أمرنا ‬وثبت‮ ‬أقدامنا ‬وانصرنا‮ ‬على‮ ‬القوم‮ ‬الكافرين
-‬‮‬ربنا‮ ‬آتنا‮ ‬ثواب‮ ‬الدنيا ‬وحسن‮ ‬ثواب‮ ‬الآخرة
-‬ ربنا‮ ‬اغفر‮ ‬لنا ‬ولاخواننا‮ ‬الذين‮ ‬سبقونا‮ ‬بالايمان,‬ولا‮ ‬تجعل‮ ‬فى‮ ‬قلوبنا‮ ‬غلا‮ ‬للذين‮ ‬آمنوا،‮ ‬ربنا‮ ‬انك‮ ‬رؤوف‮ ‬رحيم
-‬‮‬ ربنا‮ ‬أفرغ‮ ‬علينا‮ ‬صبرا ‬وتوفنا‮ ‬مسلمين، ‬وألحقنا‮ ‬بالصالحين
-‬ربنا‮ ‬أفرغ‮ ‬علينا‮ ‬صبرا‮ ‬وثبت‮ ‬أقدامنا ‬وانصرنا‮ ‬على‮ ‬القوم‮ ‬الكافرين
.
.
نصف الدين
إناث
7157 -‮‬ حكيمة‮ ‬من‮ ‬عين‮ ‬الدفلى‮ ‬29‮ ‬ سنة‮ ‬مطلقة‮ ‬بطفل‮ ‬تريد‮ ‬الزواج‮ ‬برجل‮ ‬جاد‮ ‬مسؤول‮ ‬فوق‮ ‬40‮ ‬ سنة‮.‬
7158 -‬ امرأة‮ ‬من‮ ‬البليدة‮ ‬35‮ ‬ سنة‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬ابن‮ ‬الحلال‮ ‬من‮ ‬أي‮ ‬ولاية‮ ‬صادق‮ ‬لا‮ ‬يهم‮ ‬إن‮ ‬كان‮ ‬أرمل‮ ‬أو‮ ‬مطلقا‮.‬
7159 - ‮‬آنسة‮ ‬من‮ ‬الوسط‮ ‬35‮ ‬ سنة‮ ‬مثقفة‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬زوج‮ ‬صادق‮ ‬ومثقف‮ ‬ذو‮ ‬أخلاق‮.‬
7160 -‮‬ آنسة‮ ‬44‮ ‬ سنة‮ ‬ماكثة‮ ‬بالبيت‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬ابن‮ ‬الحلال‮ ‬من‮ ‬الشرق‮ ‬أو‮ ‬الوسط‮ ‬سنه‮ ‬بين‮ ‬44‮ ‬و‮ ‬56‮ ‬ سنة‮ ‬لابأس‮ ‬إن‮ ‬كان‮ ‬أرمل‮ ‬أو‮ ‬مطلقا‮.‬
7161 -‬ فتاة‮ ‬من‮ ‬باتنة‮ ‬25‮ ‬ سنة‮ ‬متدينة‮ ‬سمراء‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬ابن‮ ‬الحلال‮ ‬ميسور‮ ‬الحال‮ ‬وجاد‮.‬
7162 - ‮‬جميلة‮ ‬من‮ ‬البليدة‮ ‬تبحث‮ ‬عن‮ ‬رجل‮ ‬شهم‮ ‬وصادق‮ ‬من‮ ‬البليدة‮ ‬العاصمة‮ ‬أو‮ ‬تيبازة‮.‬
.
ذكور
7183 -‬ حميد‮ ‬33‮ ‬ سنة‮ ‬من‮ ‬المدية‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬فتاة‮ ‬متدينة‮ ‬خلوقة‮ ‬صادقة،‮ ‬عاملة‮ ‬أو‮ ‬ميسورة‮ ‬الحال‮.‬
7184 -‬ شاب‮ ‬من‮ ‬سطيف‮ ‬39‮ ‬ سنة‮ ‬يريد‮ ‬الزواج‮ ‬بفتاة‮ ‬ملتزمة‮ ‬جميلة‮ ‬الشكل‮ ‬أقل‮ ‬من‮ ‬26‮ ‬ سنة‮.‬
7185 -‮‬ شاب‮ ‬من‮ ‬جيجل‮ ‬34‮ ‬ سنة‮ ‬تاجر‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬امرأة‮ ‬قصد‮ ‬الزواج‮ ‬تكون‮ ‬عاملة‮ ‬لا‮ ‬تتعدى‮ ‬26‮ ‬ سنة‮ ‬من‮ ‬جيجل‮.‬
7186 -‮‬ شاب‮ ‬من‮ ‬الوسط‮ ‬33‮ ‬ سنة‮ ‬عامل‮ ‬يومي‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬فتاة‮ ‬خلوقة‮ ‬متدينة‮ ‬عاملة‮ ‬أو‮ ‬ميسورة‮ ‬الحال‮.‬
7187 -‬ عبد‮ ‬القادر‮ ‬عين‮ ‬الدفلى‮ ‬31‮ ‬سنة‮ ‬تاجر‮ ‬حر‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬فتاة‮ ‬جميلة‮ ‬متدينة‮ ‬تناسب‮ ‬عمره‮.‬
7188 -‬ رشيد‮ ‬من‮ ‬خنشلة‮ ‬40‮ ‬ سنة‮ ‬عامل‮ ‬يبحث‮ ‬عن‮ ‬امرأة‮ ‬عمرها‮ ‬بين‮ ‬25‮ ‬و35‮ ‬ سنة‮ ‬لا‮ ‬يهم‮ ‬إن‮ ‬كانت‮ ‬أرملة‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.