جميلة بوحيرد تتجول في الصالون الدولي للكتاب

بعد أن أصدرت جريدة لبنانية خبرا عن وفاتها

رفضت المناضلة جميلة بوحيرد الخوض في اي تصريح لدى تواجدها صبيحة امس بجناح "منشورات الشهاب"، بعد ان تناولت جريدة لبنانية لإشاعة خبر وفاتها، غير انها سرعان ما شرعت في الحديث تحت زغاريد وهتافات زوار الصالون الذين عج بهم جناح "منشورات الشهاب".
تجاهلت المجاهدة في صفوف جبهة التحرير الوطني جميلة بوحيرد "اشاعة" وفاتها خلال تواجدها بجناح منشورات "الشهاب" بالصالون الدولي للكتاب، اين وقعت صديقتها في الكفاح زهرة ظريف بيطاط مذكراتها، حيث افتتحت كلمتها بالتعبير عن سعادتها الكبيرة وهي تحضر هذا اللقاء، حيث قالت بوحيرد
"أنا سعيدة اليوم، لأنني ارى ان أولادي وأولاد زهرة ظريف حضروا هذا اللقاء الهام الذي اصدرت فيه زهرة ظريف كتابها حول كفاحنا في المنطقة الحرة، وأدرك اليوم اننا نترك للشباب الجزائري الجزائر أمانة في رقبتهم".
واستطردت جميلة الجزائر قائلة: "انتظرت هذا المؤلف منذ نصف قرن، خاصة وانه لم يتحدث أحد من قبل عن العاصمة والتضحيات التي قدمها ابناؤها إبان حرب التحرير، أقول لزهرة انك لم تنسي تلك الأيام الصعبة التي عايشها القليل من الجزائريين رغم انك لم تقولي بعد كل شيء".
ومن جهتها أشارت المجاهدة زهرة ظريف إلى أن الأسباب التي دفعتها لكتابة مؤلفها: "مذكرات محاربة في جيش التحرير الوطني -المنطقة الحرة الجزائر" بعد 56 سنة من الاستقلال راجع إلى إحساسها بالمسؤولية بضرورة تدوين كل ما عايشته خلال الثورة الجزائرية، وقالت زهرة ظريف بيطاط، لدى توقيعها لمذكراتها بجناح منشورات "الشهاب" بالصالون الدولي للكتاب "إن فرنسا مازالت تحيك المكائد لضرب استقرار الجزائر"، حيث قالت: "حتى بعد خمسين سنة من الاستقلال، أن أطرافا فرنسية مازالت حاقدة على الجزائر، وهذا ما استنتجته خلال ملتقى "مارينيان" الذي حضرته بمرسيليا سنة 2012".
كما أشارت زهرة ظريف بيطاط إلى أن السبب الذي دفعها إلى كتابة مؤلفها هو إحساسها بضرورة ترك شيء للأجيال، وقالت: "بعد أن رحلت صديقتي وأختي في النضال سامية لخضري دون ان تدون شيئا عما عشته في الثورة ، ادركت انه يجب علي ان اكتب قبل ان ارحل انا كذلك".

حفيظ دراجي يلتقي محبيه في صالون الكتاب
أحدث وجود الزميل حفيظ دراجي أول أمس الخميس في صالون الكتاب حالة طوارىء حقيقية في محيط جناح دار القصبة خلال توقيع مؤلفه الجديد، وهو المؤلف الذي يحتوي مقالات الزميل طيلة العام الماضي في جريدة الشروق.
الزميل دراجي حظي بالتفاف جماهيري كبير من محبيه وعشاقه الذين وجدوا في فرصة توقيعه لمؤلفه فرصة أيضا لتبادل الحديث معه والتقاط صور إلى جانبه، خاصة وهو الوجه التلفزيوني الذي يحبه الجزائريون وقد شرف البلاد في قناة الجزيرة.
حفيظ دراجي يكتب أسبوعيا مقاله في جريدة الشروق، وهو المقال الذي استقطب الكثير من الاهتمام، خاصة مع ولوجه عالم السياسة وقدرته على ربط الأحداث بعضها ببعض.

سليم "ألك" خلال توقيعه لكتابه "حكايات سليم الك":
"إصدار المؤلف كان حلما طالما راودني ولكنه تحقق"
وقع الفكاهي المعروف سليم مجاهد المعروف ب"سليم ألك" بجناح "منشورات الشروق"، وسط حضور مميز لجمهوره ومعجبيه، الذين حرصوا على لقائه واقتناء أول كتاب له في مجال "النكت".
حضر جمهور الفكاهي المعروف ونجم سلسلة "المنشار" التي تبثها "الشروق تي في" يوميا بقوة إلى جناح منشورات "الشروق" من اجل لقاء الفكاهي المحبوب "سليم الك"، ولم يقتصر جمهور "سليم الك" على شريحة الكبار، بل وحتى النساء والأطفال الذي فاجأوه والتفوا حوله بشكل يوحي بالمكانة التي يكنها الجزائريون للفكاهي "سليم ألك"، كما اغتنموا الفرصة لالتقاط صور إلى جانبه.
وفي هذا السياق، كشف الفكاهي سليم مجاهد: "أن إصدار مؤلف يتضمن نكته كان حلما راوده وها هو اليوم يتحقق"، مضيفا في سياق متصل: "كنت جد متخوف من الفكرة، لأن غالبية دور النشر ترفض هذا النوع من الأعمال، والدليل افتقار الساحة لمثل هذا النوع من الكتب، ولكن تحفيز القائم على منشورات الشروق تومي عياد الأحمدي شجعني على الخوض في التجربة والحمد لله"، قبل ان يضيف بالقول: "كنت أفكر في ان يكون إصدار كتاب يتضمن نكتي في آخر مسيرتي الفنية، وها هو الحلم يتحقق في بداية الطريق، وهذه التجربة فتحت شهيتي لإصدار كتب اخرى".

مواعيد جناح "منشورات الشروق"
*يحل الراقي "الشهير" بلحمر والدكتور أحمد محمد حامق بجناح "منشورات الشروق" صبيحة اليوم من أجل توقيع كتاب "العلاج بالرقية الشرعية" بين علم النفس والدين، رؤية شرعية ودراسة تحليلية نفسية، وذلك صبيحة اليوم السبت.
*يوقع في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا الزميل خير الدين زعرور بيعا بالإهداء لمولوده الجديد "لعنة العراق"، المستنقع الأمريكي وفشل المخطط الصهيوني.
* يوقع الزميل الإعلامي محمد يعقوبي بيعا بالإهداء لمؤلفه الجديد "الفيس من بويعلي إلى علي بلحاج"، وذلك مساء اليوم السبت، بجناح "منشورات الشروق".

كواليس "السيلا"
*تعمدت جميلة بوحيرد الظهور في الصالون الدولي للكتاب والتجول بين أروقته بفستانها الأبيض الرائع، الذي بدت فيه كالعروس، وكأنها تقول "ها أنا لازلت حية أرزق" عكس الإشاعة التي أوردتها احدى الصحف اللبنانية.
*صرحت خليدة تومي ان زهرة ظريف بيطاط كتبت مذكراتها "مذكرات محاربة في جيش التحرير الوطني" على الورق وباستعمال القلم، وانها شاركت شخصيا في كتابته على الحاسوب -اي خليدة تومي- وانها حفظت ما جاء في المؤلف.
*لم تكف وزيرة الثقافة خليدة تومي عن اطلاق الزغاريد طيلة تواجدها بجناح منشورات "الشهاب"، خلال توقيع المجاهدة وعضو مجلس الأمة بيعا بالإهداء لمذكراتها، وهو الأمر الذي جعل بعض الحضور يعلقون بقولهم: "يبدو أن فرحة تومي كبيرة بهذه المذكرات وأكثر من زهرة ظريف بيطاط نفسها".
*استطاع الفكاهي "سليم ألك"، أن يخطف الأضواء لدى تواجده بجناح "منشورات الشروق" لتوقيع مؤلفه "حكايات سليم ألك"، حيث التف حوله مئات الأشخاص من زوار الصالون الدولي للكتاب، الذين اغتنموا الفرصة لالتقاط صورة إلى جانبه.
*قالت طفلة ل"سليم الك" خلال تقدمها منه للحصول على توقيع منه لكتابه "حكايات * سليم الك" بجناح "منشورات الشروق"، انا لا أنام حتى أشاهد حصة "المنشار"، وهو ما اكدته لنا والدتها لدى تواجدها بالجناح، وهو ما أثار إعجاب سليم مجاهد.
*لم يقتصر جمهور "سليم الك" على عامة الناس، بل حتى المثقفين الذين تواجدوا بالجناح لدى توقيعه لمؤلفه الذي تضمن نكته لم يفوتوا فرصة تواجده بالجناح من أجل اقتناء كتابه والتقاط صورة إلى جانبه.
*مازال الإقبال على جناح "منشورات الشروق" ملفتا للانتباه، حيث يتوافد عليه زوار الصالون الدولي للكتاب بشكل فاق التوقعات من اجل الإطلاع على جديد المنشورات واقتنائها.
*التف الكثير من زوار المعرض حول الزميلة فضيلة مختاري ليسألوها عن تحقيق "أحداث أكتوبر" الذي بثته الشروق والذي أثار ردود فعل إيجابية، وقد أثنى الزوار على فضيلة لما بذلته من جهد في إصدار مذكرات عمي أحمد، بعد ساعات من الاستماع إلى سيرته.
*طالب الكثير من زوار المعرض جناح الشروق بترجمة كتاب الزميل محمد يعقوبي إلى اللغة الفرنسية، وهو كتاب "الفيس من الداخل"، خاصة للقراء الذين لا يحسنون اللغة العربية، ويهمهم معرفة تفاصيل الحوارات التي تضمنها الكتاب.
*حضر مراسلو الشروق بشكل قوي في صالون الكتاب من خلال مسؤول المراسلين فؤاد عبد العزيز الذي وقع كتاب "حرب الرمال"، وتحدث عن مجهودات زملائه في الولايات الذين اقتحموا العمل التوثيقي من بابه الواسع.