سجلت حركة مجتمع السلم باستغراب كبير "تخبط أحزاب السلطة التي تريد استمرار الوضع الراهن ولا يزال بعضها يراهن على ترشح الرئيس لعهدة رابعة رغم مرضه وغيابه عن الساحة"، والحديث عن "الوعود والمنجزات الوهمية التي لم يتحقق منها شيئ منذ 15 سنة". وقالت الحركة في البيان الختامي لاجتماع مكتبها التنفيذي الوطني الخميس، أن حالة الترقب لا تزال تطبع سلوك المعارضة بسبب استمرار الغموض على مقربة الاستحقاق الرئاسي، ودعت السلطات إلى توفير شروط نزاهة الانتخابات القادمة وتحقيق مطلب تنصيب هيأة مستقلة للإشراف على العملية الانتخابية كلها، وضمان حياد الإدارة وكل مؤسسات الدولة. وأكد الهيئة التنفيذية ل"حمس" مواصلة عمل الحزب بالتنسيق مع الأحزاب والشخصيات السياسية لإيجاد قوة معارضة حقيقية، تستطيع تحقيق التغيير بكل الوسائل والقوانين والسبل المتاحة. واستنكرت الحركة "مواصلة الحملة الانتخابية غير المعلنة للمسؤولين في السلطة، والحديث عن المنجزات الوهمية، وتكرار الوعود في الوقت الضائع لتغليط الرأي العام بعد أن لم يتحقق منها شيء طيلة 15 سنة". وأدانت "غياب الحكومة أمام الزيادات المفاجئة لأسعار بعض المواد الأساسية، مما يؤكد فشل الوعود والسياسات المعتمدة لحل مشكل غلاء وندرة هذه المواد وتدعو إلى تسقيف أثمانها والسهر في الميدان على تطبيق الإجراءات اللازمة لذلك". ودوليا أكدت الحركة الحركة تنديدها بالانقلاب والقتل والقمع للمدنيين في مصر الشقيقة، ودعت إلى عودة الديمقراطية واحترام المؤسسات الناتجة عن صناديق الاقتراع وإلى لم شمل الشعب المصري في إطار الكرامة والحرية، كما نددت ب "الإجرام الهمجي الذي يتعرض له الشعب السوري من قبل النظام البعثي الطائفي"، واستنكرت سكوت الحكومات العربية والمنظومة الدولية أما الحالة التي وصلت إليها بعض مناطق سوريا الشقيقة.