اكدت وسائل إعلام سعودية، أن سلطات المملكة وسفارة الفليبين تجري تحقيقا في مزاعم بتعرض خادمة فلبينية للحرق عمدا بسكب ماء مغلي على ظهرها. ومن المرّجح أن تثير القضية مجددا الجدل بشأن التعامل مع بعض من مئات الآلاف من الخادمات وغالبيتهن من دول آسيوية يعملن في الخليج، وقالت الصحيفة، أن تحقيقا مشتركا بين شرطة الرياض والسفارة الفلبينية بدأ بعد ظهور صور على مواقع التواصل الاجتماعي للخادمة "23 عاما" وعلى ظهرها آثار حروق شديدة، وكانت الخادمة قد وصلت إلى المملكة شهر مارس المنصرم، ولم يتسن على الفور التحقق من صدقية الصور. ونقلت الصحيفة عن قريب للمرأة قوله إن الحادث وقع في الرابع من ماي عندما تعرضت الخادمة لسكب ماء مغلي على ظهرها من جانب أم مخدومتها بعدما طلبت منها إعداد فنجان قهوة، ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من شرطة الرياض أو السفارة الفلبينية للتعليق. وكانت السعودية قد أقرت شهر اوت 2013 قانونا مهما يهدف إلى حماية النساء والأطفال والخادمات من أعمال العنف المنزلي، وتم إعدام خادمة سريلانكية شابة العام الماضي في السعودية بقطع رأسها بعد رفض مناشدات من جانب بلادها إثر الحكم عليها بالإعدام لقيامها بقتل رضيع كانت تتولى رعايته عام 2005.