أكد مصدر فرنسي مقرب من الرئيس فرانسوا هولاند، السبت، تقارير إعلامية أفادت بوجود تنسيق استخباراتي بين فرنساوالولاياتالمتحدة، ما أسفر عن قتل قائد حركة الشباب بالصومال أحمد عبدي غودان. وقال المصدر إن "فرنسا ورئيس الجمهورية ساندا العملية من خلال المعلومات الإستخباراتية والتنسيق"، مؤكدا بذلك جزئيا معلومات نشرتها أسبوعية "لو بوان" الفرنسية. وفي الصومال، ترفض الولاياتالمتحدة، التي لا تنسى "معركة مقديشو" التي أدت إلى مقتل 18 جنديا أمريكيا في 1993، اللجوء لعمليات تقليدية على الأرض، معتمدة على ضربات جوية تحدد أهدافها وفقا لمعلومات استخباراتية. وقد شنت قوات أمريكية خاصة عدة غارات في الأراضي الصومالية بينها واحدة في 2013 في محاولة لأسر مسؤول كبير من حركة الشباب. ورغم أن حركة الشباب لا تتوقف عن خسارة مواقع لها منذ أوت 2011 وتم تجاوزها عسكريا، فإن مقاتليها يبقون خطيرين للغاية ويظهرون باستمرار قدراتهم على القيام بأعمال دقيقة وهم يشنون عمليات كبيرة في مقديشو وكذلك في كينيا المجاورة.