عائلات من الجنوب تستعد لقضاء موسم الاصطياف بتونس

تضامنا مع الشعب التونسي‮ ‬بعد الاعتداء الإرهابي‬

فضّل عدد من المواطنين بمنطقتي‮ ‬تڤرت ووادي‮ ‬سوف الحدودية،‮ ‬التوجه نحو تونس من أجل حجز شقق للكراء لقضاء موسم الاصطياف بعد عيد الفطر المبارك،‮ ‬في‮ ‬خطوة تضامنية مع الشعب التونسي‮ ‬الشقيق بعد الاعتداء الذي‮ ‬استهدف شاطئا تابعا لفندق بمنطقة القنطاوي‮ ‬بسوسة،‮ ‬والذي‮ ‬خلّف مقتل‮ ‬39‮ ‬شخصا من جنسيات مختلفة وإصابة العشرات،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬جعل الجزائريين‮ ‬يوجهون وابلا من الرسائل للتعاطف ومساندة التونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي‮.‬
وعرفت المدن التونسية،‮ ‬خاصة الساحلية منها كالمنستير،‮ ‬سوسة والعاصمة تونس،‮ ‬خلال اليومين الماضيين،‮ ‬انتعاشا في‮ ‬عملية حجز وكراء الشقق من طرف سكان الجنوب الجزائري‮ ‬تحسبا لقضاء العطلة الصيفية بعد عيد الفطر المبارك هناك،‮ ‬إذ تعمّد هؤلاء قضاء عطلهم السنوية بهذه الدولة من أجل الوقوف ومساندة التونسيين،‮ ‬إذ‮ ‬يتجاوز عدد الجزائريين سنويا‮ ‬20‮ ‬ألف مصطاف خلال كل فصل صيف والذين‮ ‬يصل عددهم إلى نصف مليون سائح،‮ ‬كما أن الأندية الرياضية الجزائرية المحترفة والهاوية تتنافس سنويا من أجل الظفر بمكان لإقامة تربصاتها وتحضيراتها بتونس تحسبا لانطلاق البطولة‮.‬
كما أن عديد العائلات الجزائرية تربطها علاقات صداقة وطيدة مع نظيرتها التونسية،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬زاد من قوة التلاحم بين الدولتين الشقيقتين،‮ ‬حيث شوهدت بالعديد من المدن التونسية سيارات تحمل ترقيم ولايات جزائرية على‮ ‬غرار الوادي،‮ ‬ورڤلة،‮ ‬بسكرة،‮ ‬عنابة،‮ ‬الطارف وڤالمة‮. ‬