شغل مكانة خاصة في المسرح الجزائري، اشتهر بروحه المرحة والدعابة، ورسم الابتسامة على شفاه المعجبين والجالسين إلى أعماله من أول ظهور، استطاع في وقت وجيز أن يحتل الحيز الأكبر بين الجمهور في عالم الفن الرابع في الجزائر في تلك الفترة، لم يدرس التمثيل ولا الفكاهة ولكنهما كانا هبة له من عند خالقه، عرف بالطرافة والتسلية من دون تصنع ولا اجتهاد، قدم أعمالا مرتجلة أمام الجمهور من دون قراءة ولا مراجعة لسيناريو ولا لنص، فحق عليه اسم سيد الارتجال والفكاهي بالفطرة في المسرح الجزائري.