أعلن الجيش التركي، أن أحد مواقعه في بلدة جيلان بينار جنوب شرق البلاد على الحدود مع سوريا تعرض لهجوم صاروخي، في وقت مبكر الجمعة، من أراض سورية تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. وذكر الجيش، أنه رد على الهجوم بالمثل وقتل 11 من أفراد وحدات حماية الشعب. وتعرضت مواقع الجيش في منطقة الحدود مع سوريا لنيران كثيفة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن قصفت الطائرات الحربية التركية أهدافاً لحزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار العراقية وفي شمال شرق سوريا. وفي وقت سابق، الجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن منطقة الحدود الجنوبية مع سوريا تعرضت لقدر كبير من نيران المورتر خلال اليومين الماضيين وإن القوات التركية ترد على النحو اللازم. وذكر أردوغان في مؤتمر صحفي في إسطنبول، أن الدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدة لمقاتلين أكراد داخل سوريا يضر بروح التضامن بين واشنطن وأنقرة، لكن العلاقات قد تشهد فتح صفحة جديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. وتابع "سنواصل اتخاذ أي إجراءات طالما استمرت التهديدات.. لن نسمح بإقامة ممر إرهابي على حدودنا الجنوبية". وأضاف الرئيس التركي، إن وحدات حماية الشعب الكردية لا تزال موجودة في منطقة في شمال سوريا إلى الغرب من نهر الفرات ويجب طردهم من هذه المنطقة. وقال أردوغان، إن من الخطأ تركيز الجهود العسكرية في سوريا على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحده، لأن ذلك سيقوي شوكة جماعات متشددة أخرى.