أمرقاضي التحقيق الغرفة الثانية بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، الثلاثاء، بإيداع أستاذ في الرياضة في العقد الرابع من العمر، متحصل على شهادة الماستر، الحبس المؤقت لارتكابه جنحتي إهانة هيئة نظامية والمساس بحرمة الأشخاص، وذلك على خلفية انتحاله صفة الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون، عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. وقد حضر التحقيق الممثل القانوني لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وحسب مصدر مطلع انطلقت الملابسات عندما أنشأ المتهم حسابا وهميا باسم تبون عبر الفايسبوك، نشر من خلاله أخبارا كاذبة، مستغلا تواصله بإطارات سامية في الدولة. على إثرها باشرت مصالح الأمن المختصة في محاربة الجريمة الإلكترونية في تحرياتها إلى أن تم توقيف المتهم الذي ثبتت تحقيقاتها الأولية أن هذا الأخير نظرا لمعاناته من البطالة تعرض لاضطرابات نفسية ما جعله ينتحل صفة الوزير الأول تبون، الذي أكد بيان صدر عن مصالحه آنذاك، أنه لا يملك حسابا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وصرح المتهم خلال سماعه من طرف من الضبطية القضائية، أنه لا يملك جهاز إعلام آلي في بيته وقد فتح الحساب الوهمي باسم الوزير الأول السابق عن طريق هاتفه النقال، مؤكدا أنه لم يقصد إيذاء الآخرين بتصرفاته بل كانت مجرد مزحة أراد بها التسلية لا غير، معترفا أنه تواصل مع مسؤولين في الدولة ووعد بتوزيع سكنات، متأثرا بشخصية الوزير تبون الذي عبر عن إعجابه بشخصيته كونه مهتم بقطاع السكن.