تبكي وراءَ باب الله تدورُ دورتَها قبل أن ينتهي مشوار السنة المحمّلُ بأسرارِ الكفّ تُفتشُ عن أمنياتٍ خَجْلى لتكشفَ غطاءَ سرّ رعشة أوراقٍ فقدتْ رقصَتها تُراقضُ الوقتَ السائل من أصابعٍ/ تشعلُ نار الحروف ولهيبَ الأسطر الممسوسةَ بغفوةِ أنغامها تُحاسبني القصيدة/ سِرْقةَ شموسِ الصفحات في اللحظةِ المقتولة من رجفةِ قلبٍ يتكئُ على سعادةٍ مُنهكة في مسيرةِ ليلةٍ ... تُحرّكُ المدَى في صورٍ يفيضُ نبْضَها/ بعالمٍ منفردٍ يشبه حضور الراحل المحتضن مصباحاً ينقرُ دفء وشوشاتٍ مرميةٍ تشقُّ صهوةَ غيمةٍ متجلّيةٍ في مخلوقاتٍ تتماوجُ حركتَها في ضوء ليلٍ ساااخن واليدان السمراوان! تعانقان رنّات السؤال وأهدابَ الصوتِ المخشخش في الأفق لتتعرف على شيخ الزوايا وتسألُ عن حكاياتٍ ... تحبوا نحو الباب المطروق المزروع بخيال ألف فكرة....! تحفر ضوئها في موت الثواني المتروكة على وترٍ